تأجيل جلسة طلب لجوء قدمه عسكريون أتراك فروا الى اليونان
تاجيل المقابلة الى 19 اغسطس
تم تاجيل المقابلة التي كانت مقررة اليوم والمخصصة لبحث طلب لجوء قدمه ثمانية عسكريين اتراك فروا الى اليونان اثر محاولة الانقلاب في تركيا، وذلك "لاعداد افضل" للمقابلة، بحسب ما اعلن محامي العسكريين.وقال المحامي فاسيليس تيرزيديس "بالنظر الى الوضع المتقلب في تركيا، يرغب العسكريون الثمانية في الانتظار وان يستعدوا بشكل افضل هم يخشون على حياتهم".
وتم تاجيل المقابلة الى 19 اغسطس.واضاف المحامي ان قرارا اوليا بشان طلب اللجوء كان متوقعا مع بداية اغسطس، لكن بعد هذا التاخير للمقابلة فان القرار "سيتم تاخيره".واشار المحامي الى "ادانة منظمة العفو الدولية مؤخرا للتعذيب" وانتهاكات لحقوق الانسان في تركيا اضافة الى احتمال اعادة العمل بعقوبة الاعدام. واضاف انه في حال اعيد العمل بعقوبة الاعدام كما اشار مؤخرا الرئيس رجب اردوغان "فان ذلك سيمثل حجة تصب في صالحهم وسيدعم طلب الحماية الدولية الذي تقدموا به".واثارت مسالة احتمال تطبيق عقوبة الاعدام مجددا في تركيا وفرض حالة الطوارىء فيها قلق وانتقادات عديدة من المسؤولين الاوروبيين.وطلب الرجال الثمانية وهم ستة ضباط وضابطا صف، اللجوء في اليونان اثر وصولهم بمروحية الى الكسندروبوليس المدينة القريبة من الحدود اليونانية مع تركيا صباح 16 يوليو.وسمح لهم بالهبوط بعد تلقي السلطات اليونانية نداء استغاثة. ويؤكد العسكريون انهم لن يحظوا بمحاكمة عادلة في تركيا.وحكمت عليهم محكمة الكسندروبوليس الاسبوع الماضي بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ بعد ادانتهم بالدخول بشكل غير قانوني الى اليونان. وهم محتجزون في مفوضية القرية الاولمبية التي كانت اقيمت للرياضيين اثناء العاب اثينا الاولمبية في 2004 وتقع في ضواحي اثينا.وتطالب سلطات تركيا بتسليمها العسكريين الذين تشتبه في مشاركتهم في الانقلاب الفاشل، ما يثير احراجا في اليونان. فرغم تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين في السنوات الاخيرة، لا يزالان يتنازعان بشان بعض نقاط السيادة في بحر ايجه وهي قضية تاريخية تثير توترا بينهما.