لبنان: لا تقدم بشأن قانون الانتخاب وترقب للحوار
• إطلاق نار على مكتب تحسين خياط بعد سجاله مع بري
• واشنطن توقف لبنانياً يقود خلية تزوير دولية بدعم من إيران
فشلت اللجان النيابية المشتركة في المجلس النيابي اللبناني، التي اجتمعت أمس في مقر المجلس، في تحقيق أي تقدم في ما يخص وضع قانون جديد للانتخابات في البلاد، في حين تتجه الأنظار إلى جلسات الحوار المقبلة، على أمل أن تشهد توافقاً بهذا الشأن. وقالت مصادر مطلعة لـ "الجريدة" إن "الاجتماع لم يسجل أي تقدم، وكل ما حققه حتى الآن هو الاتفاق على مبدأ النقاش بالقانون المختلط من زاوية استكشاف فرص التوافق، وليس من زاوية من وافق على المختلط". ولفتت المصادر إلى أن "كل الأنظار متجهة الآن الى الحوار الوطني في جلساته الثلاث المتتالية، بدءا من الثلاثاء المقبل لمحاولة التوافق على قانون موحد للانتخابات".
وقال مقرر اللجان الخاص النائب روبير غانم: "بعد مناقشة عامة تناولت مختلف صيغ النظام المختلط بين الأكثري والنسبي، قررت اللجان، أولا: ضرورة وضع نظام انتخاب جديد، وثانياً تأكيد مناقشة النظام المختلط، لأنه يشكل أكبر مساحة مشتركة بين مختلف الكتل النيابية، والتي يمكن أن تؤدي الى تفاهم لاحقا على هذا القانون المختلط. وحتى الآن لم تتوصل الى أي قرار نهائي". وأعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب فياض، في دردشة مع الصحافيين، أن "نتائج النقاش حتى الآن صفر". وقال: "موقفنا نحن في كتلة الوفاء للمقاومة لايزال حتى الآن هو النسبية الكاملة"، مضيفاً: "النقاش الدائر هو المختلط، وهدفنا النسبية الكاملة. وهذا الموضوع طرح على طاولة الحوار، كما طرح القانون الأرثوذكسي أيضاً على قاعدة تشكيل مجلس الشيوخ الذي يمثل الطوائف، كما طرح اقتراح الشيخ سامي الجميل حول إجراء الانتخابات خارج القيد الطائفي".في سياق منفصل، أقدم مجهولون ليل الثلاثاء ـ الأربعاء على إطلاق النار على مكتب رئيس مجلس إدارة قناة "الجديد" تحسين خياط، في بئر حسن قرب السفارة المصرية، واقتصرت الأضرار على الماديات وتضرر 3 طبقات من المبنى. ويأتي الحادث بعد أيام من تبادل الاتهامات بالفساد من قبل قناة "الجديد" (المملوكة من قبل خياط) وقناة "إن. بي. إن"، التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري. في سياق آخر، أعلنت وزارة العدل الأميركية حجز المواطن اللبناني لؤي إبراهيم حسين، المتهم بتزعم شبكة توزيع ملايين العملات المزورة يُعتقد أنها أنتجت بدعم من رعاة في لبنان وإيران، بهدف بيعها واستخدامها في الأسواق حول العالم.