أعلنت السلطات الالمانية الخميس ان الشاب الالماني الايراني الذي قتل تسعة اشخاص في ميونيخ باطلاق النار عليهم قبل ان ينتحر الجمعة الماضي كان يؤمن بافكار يمينية متطرفة عنصرية وان لم يكن ينتمي الى اي مجموعة.

Ad

وقال وزير الداخلية في مقاطعة بافاريا يواكيم هيرمان في مؤتمر صحافي "هناك مؤشرات واضحة الى انه كان متعاطفا في افكاره" مع هذا التيار، مؤكدا معلومات في هذا الشأن نشرتها وسائل اعلام عديدة.

وكانت الشرطة ذكرت في نهاية الاسبوع الماضي ان الشاب البالغ من العمر 18 عاما كان معجبا بعمليات القتل الجماعي وخصوصا المجزرة التي ارتكبها النروجي اندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا معظمهم من الشباب العام 2011.

لكن السلطات رفضت فكرة ان يكون تحرك بدوافع عنصرية واستهدف اجانب عمدا. والقتلى التسعة كانوا اجانب او لديهم اصول اجنبية.

ومنذ ذلك الحين، سمح التحقيق بالعثور على عناصر تدل على الميول اليمينية المتطرفة للشاب المولود لطالبي لجوء ايرانيين في المانيا.

وكان يعتز بانه ولد في 20 ابريل (1998) نفس يوم ولادة ادولف هتلر العام 1889. وقال هيرمان "هناك مؤشرات تدل على انه كان يعتبر ذلك امرا ايجابيا لمصيره".

وذكرت صحيفة "فرانكفوتر الغيماينه تسايتونغ" نقلا عن مصادر في الشرطة ان الشاب علي ديفيد سنبلي كان يعتبر نفسه من العرق "الآري" بسبب جنسيته الالمانية وكذلك اصوله الايرانية. ويعتقد ان الآريين هم اصل احد الشعوب الهندية الاوروبية التي عاشت في ما اصبح ايران اليوم.

لكن النازيين غيروا هذه الرواية مؤكدين ان الآريين جاؤوا من شمال اوروبا.