بحث مجلس الشورى العسكري التركي، في مقر مجلس الوزراء أمس، جميع التفاصيل المتعلقة بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد أخيرا، إضافة إلى الترقيات والتعيينات الجديدة داخل القوات المسلحة والضباط المحالين إلى التقاعد.وشهد الاجتماع، الذي يعقد للمرة الأولى في مقر رئاسة الوزراء برئاسة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مشاركة وزير الدفاع فكري إيشك، إلى جانب رئيس الأركان خلوصي اكار، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية، وعدد من كبار الضباط بالجيش التركي.
وقبل ساعات على بدء الاجتماع، أعلن اثنان من أهم الجنرالات استقالتيهما، وهما قائدا جيش البر إحسان اويار، وقائد التدريب والعقيدة الجنرال كميل باش اوغلو.ورفعت قرارات المجلس العسكري إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمصادقة عليها.وفي إطار ملاحقتها لغولن، قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ أمس إن هناك معلومات عن احتمال هروب رجل الدين فتح الله غولن من أميركا إلى أستراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب إفريقيا أو مصر، كما طالب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو برلين بتسليم أنصار غولن الذين يعيشون في ألمانيا.على صعيد متصل، أعلن جاويش أوغلو عزل 88 دبلوماسيا عن وظائفهم لصلتهم بمحاولة الانقلاب.
دوليات
تركيا: اجتماع حاسم لـ «الشورى العسكري»
29-07-2016