حي الفاما الشعبي الأشهر في لشبونة القديمة مهدَّد اليوم بتدفق السائحين الذين ينزلون في شقق يستأجرونها من أفراد، ما يدفع سكانه إلى المغادرة بسبب الضغوطات العقارية.

ويقول أنطونيو ميلو، وهو موظف سابق في مجال التجارة يبلغ السبعين، بغضب: "يريدون طردي لتأجير منزلي إلى سياح!"، بعدما أبلغه صاحب المبنى حيث يقيم والذي تغير أربع مرات في غضون سنة، أن عقد إيجاره لن يجدد.

Ad

ويؤكد بأسف: "قريباً لن يبقى سوى السائحين في الفاما". مبدياً خشيته من اضطراره إلى مغادرة الحي الذي ترعرع فيه، لأنه لم يعد قادراً على البقاء فيه مع معاش تقاعدي قدره 600 يورو.