علمت «الجريدة» من مصدر مطلع، أن الداعية التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد خلال يوليو الجاري، استفسر من السفارة المصرية في أميركا عن إجراءات اللجوء السياسي، لكنه لم يقدم طلباً رسمياً حتى الآن. وقال المصدر إن أجهزة سيادية ستُشرف على مراجعة ملف غولن، والتأكد من عدم ارتباط منظمته بأي علاقة بجماعة «الإخوان المسلمين»، التي تدرجها القاهرة إرهابية.
ولفت إلى أنه إذا قبلت مصر استضافة غولن فستوفر له الحماية الكاملة، مبيناً أن «التقارير أكدت حتى الآن أنه لا خطورة من استضافته».وكان رئيس الحكومة المصرية، شريف إسماعيل، فتح مساء أمس الأول الباب أمام احتمال استقبال القاهرة لغولن، مؤكداً أنه إذا تقدم بطلب لجوء سياسي فستتم دراسة ملفه.جاء ذلك فيما تحفّظ مندوب مصر لدى منظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع التحضيري للدورة 43 لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة، أمس الأول، عن مشروع قرار إدراج جماعة «الخدمة» التابعة لغولن، منظمة إرهابية.وفي إطار ملاحقة السلطات التركية له، قال وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، أمس، إن هناك معلومات عن احتمال هروب غولن من أميركا إلى أستراليا أو المكسيك أو كندا أو جنوب إفريقيا أو مصر، في وقت طالب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو برلين بتسليم أنصار غولن الذين يعيشون في ألمانيا.
أخبار الأولى
غولن يستعلم عن إجراءات اللجوء لمصر
29-07-2016