أكد عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي، أن «الكلية ستتوجه خلال الفترة القليلة المقبلة إلى تسليط الضوء على تحسين برنامج ماجستير هندسة البترول، لأن البرنامج ليس بالمستوى المطلوب الذي تطمح إليه الكلية».

وأضاف د. الخليفي لـ«الجريدة»: برنامج الماجستير يفتقر للكورسات التي يجب أن تكون فيها وفرة بالمقررات المستمرة والمتنوعة، ومن هنا تكمن المشكلة، فعدم توافر هذه النوعية من المقررات يجعل فترة تخرج الطلبة في البرنامج طويلة، لأننا لا نستطيع إعادة المقررات نفسها التي قام بدراستها الطالب في الكورس السابق.

Ad

وتابع: «من هذا المنطلق سوف تؤجل فكرة طرح برنامج الدكتوراه في الهندسة، وسنحرص في الفترة القليلة المقبلة على تطوير برنامج الهندسة، والعمل على وضع خطة متكاملة تضم جميع المقررات المطلوبة، وخاصة مقررات التخصص».

وقال د. الخليفي إن البرنامج يضم 10 مقررات فقط، وهناك واحد منها تتم دراسته خارج الكلية، حيث ستعمل «الهندسة» على قدم وساق من قبل أعضاء هيئة التدريس على وضع برنامج الماجستير في أفضل صورة، والذي يعود بالنفع على أبنائنا الطلبة المنتسبين للبرنامج.

وأوضح أن هناك برنامج ماجستير جديدا بالكلية سيتم طرحه في أقرب فرصة، وهو برنامج الهندسة الصناعية، حيث إن البرنامج اعتمد من كلية الدراسات العليا، وبانتظار عرضه على مجلس الجامعة، لاعتماده، ليتم طرحه للطلبة.

وبيَّن في الوقت نفسه، أن عدد أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة الصناعية قليل، حيث ستتم زيادة عددهم إلى ثلاثة في القسم، لأن عضو هيئة التدريس الذي يقوم بتدريس مقررات الماجستير هو نفسه من يقوم بالتدريس في برنامج البكالوريوس.

وأشار الخليفي إلى أن هناك معايير وشروطا لقبول الطلبة في برنامج ماجستير الهندسة الصناعية، ومنها المعدل، حيث سيتم قبول الطلبة الحاصلين على أعلى معدل، «ويجب أن يكون لديه التوفل وبعض المقررات التي تم إنجازها في وقت لاحق»، مبينا في الوقت نفسه أن البرنامج سيطرح للطلبة بطريقة واضحة وجدول ثابت، حيث سيكون في كل فصل ثلاثة مقررات إجبارية على الطالب.

ولفت إلى أن الدفعة الأولى لماجستير الهندسة الصناعية سيتم قبول من 5 إلى 8 فقط، لأن الطاقة الاستيعابية لا تتحمل أكثر من ذلك العدد، مبينا أن ذلك جاء حرصا من الكلية للاهتمام بالطلبة، وخاصة في مشروع البحث الخاص بكل طالب.