مهرجانات بيت الدين تحيي مئوية زكي ناصيف

نشر في 31-07-2016
آخر تحديث 31-07-2016 | 00:00
احتفت مهرجانات بيت الدين بالذكرى المئوية لولادة الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف.
أحيا عدد كبير من العازفين والموسيقيين على مسرح مهرجانات بيت الدين الذكرى المئوية لولادة الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف، (1916- 2004)، في عرض أقيم مساء أمس الأول في القصر الأثري الذي يستضيف عروض المهرجان منذ أكثر من 30 عاما.

واستعرضت الأمسية نحو 20 أغنية كتب كلمات معظمها وألف موسيقاها الفنان الراحل الذي طبع الموسيقى اللبنانية ببصمة خاصة تجمع بين الهوية الجبلية والنزعة الرومانسية، منها "يا عاشقة الورد"، و"طلوا احبابنا"، وأهواك بلا أمل"، التي عرفها اللبنانيون والعرب بصوت فيروز، إضافة الى أغنية الختام "راجع يتعمر لبنان"، التي ارتبطت في ذاكرة اللبنانيين برغبتهم وأملهم في الخروج من دوامة الحرب (1975- 1990) وعودة الحياة الى بلدهم.

وشارك في تقديم الأمسية التي أتت بعنوان "يا عاشقة الورد"، أربعة مغنين هم سمية بعلبكي ورنين الشعار وزياد الأحمدية وجوزف عطية، مع فرقة موسيقية من عشرات الموسيقيين أشرف عليها عازف البيانو غي مانوكيان، أمام جمهور بالآلاف ملأ الباحة الخارجية للقصر التاريخي في بلدة بيت الدين الجبلية جنوب شرق بيروت. ولد ناصيف في قرية مشغرة اللبنانية عام 1916، ودرس في الجامعة الأميركية في بيروت في ثلاثينيات القرن العشرين.

بعد ذلك انضم الى فريق إذاعة الشرق الأدنى التي انتقلت بعد عام 1948 من يافا الى لبنان، وشكلت حاضنا لكبار الموسيقيين اللبنانيين مثل عاصي ومنصور رحباني وفيلمون وهبي وتوفيق الباشا.

وقد توزعت ألحان زكي ناصيف على عدد من كبار المغنين مثل فيروز ووديع الصافي وصباح.

في عام 2004، أنشأت الجامعة الأميركية في بيروت برنامجا أكاديميا يحمل اسم زكي ناصيف، تكريما لتلميذها الذي صار من أعمدة الموسيقى اللبنانية.

ألحانه أدّاها كبار الفنانين مثل فيروز ووديع الصافي وصباح
back to top