يجري في مناطق بشبه الجزيرة العربية وغرب آسيا وشمال إفريقيا وغيرها، توليد كل الطاقة الكهربائية تقريباً من الوقود الأحفوري.وأعد موقع «وورلد أطلس» قائمة بأكثر الدول في العالم اعتماداً على الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، تصدرتها تركمانستان، تلتها قطر والبحرين في المركزين الثاني والثالث، على الترتيب.الغاز الطبيعي وقود أحفوري، وهو غاز من الهيدروكربون عبارة عن خليط من الميثان والإيثان والبروبان والبوتان والبنتان، وكميات أصغر من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين وكبرتيد الهيدروجين والهليوم.وقد تختلف تركيبة الغاز الطبيعي اعتماداً على الحقل المستخرج منه، وهو مصدر للطاقة غير متجدد، رغم أنه ينتج انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، أقل مما يولدها حرق الفحم والنفط.يحتل الغاز الطبيعي المركز الثالث خلف النفط والفحم كمصدر للطاقة على مستوى العالم، ويوفر 21 في المئة من احتياجات الطاقة الأساسية بمختلف أنحاء الكوكب.
استخدام الغاز الطبيعي على مستوى العالم
- أكبر استخدام للغاز الطبيعي ويصل إلى 40 في المئة، يرتبط بتوليد الكهرباء، وله استخدامات منزلية وتجارية أخرى، منها التدفئة ويستخدم كمادة خام في الأسمدة والبلاستيك. - ارتفع إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي على مستوى العالم من 10 في المئة عام 1971 إلى 22 في المئة في 2010.- تعتمد دول تركمانستان وقطر والبحرين على الغاز الطبيعي في توليد 100 في المئة تقريباً، من احتياجاتها من الكهرباء.- تعتمد عشرة بلدان، وهي ترينداد وتوباغو وبروناي والإمارات وروسيا البيضاء وعمان وتونس وأذربيجان والجزائر ومولدوفا وسنغافورة على الغاز الطبيعي في توليد نحو 91 إلى 9.6 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء.- تعتمد بنغلادش ونيجيريا على الغاز الطبيعي في توليد 80 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء.الإنتاج والاستهلاك
- ليس من المدهش أن تكون دول عدة من المذكورة في القائمة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي، وتملك الكثير من هذه الدول احتياطيات ضخمة ليس فقط من الغاز الطبيعي، بل من مصادر متعددة من البتروكيماويات. - عمان والإمارات وتركمانستان وقطر والبحرين وترينداد وبروناي وأذربيجان والجزائر من الدول المصدرة للغاز الطبيعي ويعد مصدراً أساسيا في اقتصاداتها.- على العكس، تمتلك روسيا البيضاء وبنغلاديش احتياطيات ضئيلة من الغاز الطبيعي، وتعتمد على استيراده من الخارج، وتستورد روسيا البيضاء من روسيا غازاً طبيعياً يكفي لتوليد 90 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء، واستنفدت مولدوفا وسنغافورة احتياطياتها من الغاز وتعتمد على الاستيراد من الخارج.- تحصل سنغافورة على احتياجاتها من الغاز من إندونيسيا وماليزيا، كما تستعين البلدان، التي لا تعتمد على الغاز في توليد كل احتياجاتها من الكهرباء على مصادر أخرى، ومنها ترينداد وعمان والإمارات وبروناي وبنغلاديش وأذربيجان وسنغافورة ونيجيريا والجزائر، حيث تستعين بالفحم.مصادر أخرى
- توليد الطاقة الكهرومائية متوفر في مولدوفا ونيجيريا وبنغلادش وسنغافورة وروسيا البيضاء، وتستخدم الإمارات وروسيا البيضاء الطاقة النووية وتستعين بنغلاديش وسنغافورة بالفحم.- تسعى عمان وبروناي وبنغلادش ومولدوفا وسنغافورة وتونس للاعتماد على مصادر متجددة للطاقة وتضخ الإمارات، التي تسجل واحدة من أعلى معدلات استهلاك الطاقة للفرد نتيجة تطورها الاقتصادي السريع استثمارات في مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة من مصادر غير ضارة بالبيئة.- تستخدم الكهرباء في الخدمات المنزلية والصناعية والتجارية وفي بعض الأحيان الزراعية، وفي بلدان مثل البحرين والإمارات، فإن أكبر الاستخدامات للغاز الطبيعي ترتبط بالصناعة، بينما تتصدر الخدمات التجارية قائمة استخدامات الغاز الطبيعي في سنغافورة تليها الصناعية .- في أغلب البلدان الأخرى يأتي استخدام الغاز للأغراض السكنية في الترتيب الأول وخصوصاً في برناوي وبنغلاديش والجزائر.أكثر الدول اعتماداً على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة | ||
الترتيب | الدولة | نسب الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي |
1 | تركمانستان | 100% |
2 | قطر | 100% |
3 | البحرين | 100% |
4 | ترينداد وتوباغو | 9.6% |
5 | بروناي | 99.0% |
6 | الإمارات | 98.7% |
7 | روسيا البيضاء | 98.4% |
8 | عمان | 97.4% |
9 | تونس | 96.1% |
10 | أذربيجان | 93.0% |
11 | الجزائر | 92.8% |
12 | مولدوفا | 92.7% |
13 | سنغافورة | 95.5% |
14 | بنغلاديش | 83.1% |
15 | نيجيريا | 81.6% |
الإمدادات وسعر الغاز الطبيعي
- الغاز الطبيعي مهم لكل الاقتصادات الرائدة في العالم، نظراً إلى أنه مصدر مهم للطاقة، لكن مصادر استخراجه تتمركز في مناطق محددة من العالم دون غيرها.- إمداد الغاز قضية مهمة في بيعه نظراً إلى احتياج الغاز الطبيعي لأنابيب طويلة تعبر في أغلب الأحيان الحدود بين الدول، وقد تسببت في بعض الأحيان في العديد من الصراعات والخلافات السياسية.-نظراً إلى الاستخدامات المتعددة للغاز الطبيعي، فإن تقلب أسعاره له تأثيرات كبيرة على مختلف القطاعات الاقتصادية.- مع ذلك، يسهم الغاز الطبيعي في ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تسرع من تفاقم ظاهرة التغير المناخي بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، كما أن بعض أساليب استخراجه، ومنها التكسير الصخري له أضرار على البشر والحياة البرية على السواء.