يعيش رئيس النادي الإسماعيلي محمد أبوالسعود فترة صعبة، بعد الأنباء التي ترددت حول إمكانية رحيله من منصبه خلال الأيام المقبلة، لوجود محاولات بالضغط على خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري، لإنهاء عمل المجلس في مدته القانونية يوم 31 أغسطس المقبل، وعدم التجديد له حتى يناير المقبل، مدة انعقاد الجمعيات العمومية، وإقامة الانتخابات في الأندية المصرية.

وتستغل المعارضة في الإسماعيلي أخطاء مجلس أبوالسعود، لتجهيز ملف كامل بها، وتقديمها لخالد عبدالعزيز، أملا في إنهاء عمل المجلس، وتعيين لجنة مؤقتة من حكماء النادي لإدارة شؤونه، حتى يناير المقبل، لكن اتصالات جبهة المعارضة مع وزير الرياضة أسفرت عن ظهور اتجاه جديد لضمان تحقيق الاستقرار في النادي قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو الإبقاء على مجلس أبوالسعود، لحين غلق باب القيد الصيفي، حتى يتمكن المجلس من إبرام جميع التعاقدات التي تضمن بناء فريق قوي في الموسم الجديد.

Ad