ترقب حذر لقرارات مهمة للاتحادات الدولية المتفرقة

نشر في 31-07-2016
آخر تحديث 31-07-2016 | 00:04
No Image Caption
تنتظر اللجنة الأولمبية الروسية قرارات مهمة من اللجنة التنفيذية للألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماع اليوم.
ستدخل مشاركة الرياضيين الروس في صلب جلسات اللجنة التنفيذية للألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية الدولية أمس واليوم.

وقدر عدد المشاركين الروس في الأولمبياد بـ387 رياضيا، تقلص عددهم تدريجيا إلى 270، عقب حرمان 117 من المشاركة، تبعا لفضيحة المنشطات التي ضربت عالم الرياضة الروسية في الصميم، وطافت إلى السطع في أعقاب تقرير البروسفور الكندي ماكلارين اتهم فيه روسيا باتباع نظتم تنشط لرياضييها.

وأقر الاتحاد الدولي لرفع الاثقال حرمان الرباعين الروس من المشاركة، ويبلغ عددهم ثمانية، في تطور جديد يؤكد سعي الاتحادات الدولية المتفرقة باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو، في أعقاب قرار اللجنة الأولمبية الدولية، بمنح هذه الاتحادات كامل الصلاحيات بشأن السماح لرياضيي روسيا الاتحادية بالمشاركة في العرس الأولمبي في ريو دو جانيرو.

ويبدو عدد المبعدين مرشحا للارتفاع تدريجيا، قبل أقل من اسبوع على انطلاق العرس الأولمبي.

وأوردت الاتحادات الدولية المتفرقة أسماء رياضيين روس سمح لهم بالمشاركة في أولمبياد ريو، لكن القرار النهائي بهذا الصدد يعود إلى اللجنة الأولمبية الدولية بالتشاور مع محكمة التحكيم الرياضية (كاس).

وصرح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية إلى وكالة فرانس برس بهذا الشان، قائلا: "القرار النهائي يعود للجنة الأولمبية الدولية".

وعمدت اتحادات رياضية على استبعاد كامل اعضاء الوفد الروسي عن المشاركة، اسوة بالاتحادين الدوليين لرفع الأثقال وألعاب القوى، لكن اتحادات أخرى لم تأخذ قرار حاسما بهذا الشأن حتى الساعة.

سيقدم كارولس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو تقريرا مفصلا الأحد أمام اللجنة الأولمبية الدولية حيال سير الأعمال، وسط مشاكل تعصف بالبرازيل، أبرزها أزمتين سياسية واقتصادية حادتين، الخوف من فيروس زيكا، والتنظيم السيئ في القرية الأولمبية..

وتابع باس حديثه مكيلا التهم لأعضاء اللجنة المنظمة "تركت الأبواب مفتوحة. لم تظهر اللجنة المنظمة أدنى اهتمام".

وأكد بايس أنه أعلم بهذه المسائل الأسبوع الفائت، رغم الاجتماعات الدورية التي عقدها مع اللجنة المنظمة بغية التأكد من سير الأعمال بشكل صحيح.

ارتياح أمني

وعلى المستوى الأمني، أعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر أمس الاول، أنه مرتاح البال إزاء الترتيبات الأمنية قبيل استضافة البلاد أولمبياد ريو دي جانيرو، وذكر الرئيس في تصريح لوكالة فرانس برس: "أرسينا معايير أمنية استثنائية في ريو. سعينا جاهدين لاتخاذ أقصى التدابير الاحترازية، ونحن واثقون تماما بما خص الشق الأمني".

وأكدت السلطات البرازيلية في وقت سابق تجنيد 85 الف رجل امن (47 الف رجل شرطة و38 ألف جندي)، بغية ضمان سلامة ما يقارب 10500 رياضي يتاهبون لخوض غمار الألعاب الأولمبية.

وأدت الاعتداءات التي ضربت فرنسا وألمانيا أخيرا، إلى سعي السلطات البرازيلية لتشديد قبضتها الأمنية قبيل انطلاق العرس الأولمبي.

back to top