هادي يوافق على مسودة الأمم المتحدة.. والحوثيون يرفضون
وافق الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الأحد، على مشروع مسودة الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة بشأن حل الأزمة اليمنية، فيما تحدثت مصادر يمنية عن رفض حوثي لمسودة الاتفاق.وقالت الرئاسة اليمنية إن هادي فوض الوفد المشارك في مشاورات السلام في الكويت بالتوقيع على الاتفاق، شرط أن يوقع عليه المتمردون قبل السابع من أغسطس المقبل.
وأضافت الرئاسة أنها وجدت في الاتفاق خطوة كبيرة نحو الخروج من الأزمة وبداية نحو تحرير البلاد من سطوة المتمردين.وفد الحوثيوذكرت مصادر يمنية لـ"سكاي نيوز عربية" أن وفد الحوثيين رفض الموافقة على مشروع الاتفاق الذي تقدم به المبعوث الدولي إلى اليمن، ورجحت احتمالية انسحاب الحوثيين من مشاورات الكويت.ونقلت المصادر عن الحوثيين قولهم إن "ما قدمته الأمم المتحدة هي ورقة للنقاش وليس للتوقيع عليها"، فيما توقعت باصطدام الحوثيين بالمجتمع الدولي بسبب رفضهم مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة، في ظل اتهام المتمردين بحصد مكاسب سياسية من خلال مشاورات الكويت.من جانبها حثت الكويت أطراف الأزمة اليمنية على تقديم تضحيات لحل النزاع، وذلك رغم الاختلاف الواضح بين تقييم الحكومة اليمنية والحوثيين لمشروع القرار الذي تقدمت به الأمم المتحدة. ترحيب دوليوأفاد مراسلنا في اليمن بأن سفراء دول الثماني عشرة الراعية للمشاورات اليمنية، رحبوا بموافقة الوفد الحكومي على مشروع الاتفاق، الذي تقدم به المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.كما رحب السفير الأميركي لدى اليمن في اتصال هاتفي مع رئيس الوفد الحكومي اليمني، عبدالملك المخلافي، بموافقة الحكومة الشرعية على مشروع الاتفاق.وفد الحكومة اليمنيةمن جانبه، طالب رئيس وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام في الكويت، عبدالملك المخلافي، وفد الحوثي بإثبات حرصه على الشعب اليمني ورغبته في السلام وإيقاف الحرب والدمار بالتوقيع على مشروع الاتفاق، الذي تقدم به المبعوث الدولي إلى اليمن.وقال المخلافي إنه وجه رسالة إلى المبعوث الدولي بموافقة وفد الحكومة اليمنية على اتفاق الكويت لإنهاء النزاع المسلح في اليمن المقدم من الأمم المتحدة.وأضاف أن مسودة الاتفاق، الذي وقعت عليها الحكومة اليمنية، تهدف إلى صنع السلام وإيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب ويستحب لمطالب الحكومة اليمنية في إنقاذ الشعب اليمني، مضيفا أن الاتفاق يحظى بدعم وتأييد دولي وإقليمي واسع.