ارتفاع مؤشرات السوق وسط تحسن السيولة والنشاط بدعم أرباح «زين»

«الأخضر» يطغى على جميع مؤشرات الخليج رغم بداية النفط الأسبوعية

نشر في 02-08-2016
آخر تحديث 02-08-2016 | 00:05
No Image Caption
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع جماعي رغم تفاوت النسبة فيما بينها، مع ازدياد قيمة "السعري" بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية هي مقدار 18.64 نقطة عقب بلوغه مستوى 5.469.62 نقطة، وبإضافة "الوزني" حوالي 0.5 نقطة مئوية تعادل 1.47 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 352.19 نقطة، ومع تحقيق "كويت 15" النتيجة الأفضل بضمه حوالي نقطة مئوية تساوي 7.23 نقاط إلى قيمته ليصل إلى مستوى 817.89 نقطة.

وشهدت التداولات نمواً كبيراً في مستواها، مقارنة مع جلسة أمس، فبلغت القيمة 7 ملايين د.ك ووصلت الكمية إلى 76.1 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.175 صفقة خلال الجلسة.

نتائج «زين» تدعم السوق

تفوقت "زين" على معظم شركات قطاعها خليجية، بعد أن أعلنت نمواً فاق 2 في المئة، فيما معظم الشركات الخليجية العاملة في قطاع الاتصالات سجلت تراجعاً واضحاً، وكان ذلك رغم العقبات في بعض مناطق عملها خصوصاً في العراق والسودان، وهو ما شكل مفاجأة إيجابية للسهم ومساهميه، كذلك لبعض الأسهم ذات العلاقة، وبطبيعة الحال انعكس على الأداء العام للسوق الكويتي، الذي عانى الأمرين خلال أولى جلسات الأسبوع أمس الأول، من تراجع السيولة بشكل حاد وتراجع المؤشرات بوتيرة واضحة.

وانتعشت السيولة، أمس، بعد نمو نشاط الأسهم القيادية بشكل خاص وعودة التركيز على الأسهم الكبيرة، مثل "زين" و "الوطني" و"بيتك" و"مشاريع" و"الاستثمارات الوطنية"، وأسهم كتلتها التي تحركت أيضاً بفضل نشر بعض الأخبار المتعلقة بقرب تنفيذ صفقة "أمريكانا"، مما زاد مؤشرات السوق إيجابية.

وكانت حركة الأسهم الصغيرة والأكثر نشاطاً مركّزة على سهمي "مستثمرون" و"ميادين" اللذان تصدرا النشاط، إضافة إلى بعض أسهم كتلة المدينة، وأسهم الاستثمارات، لكن جميع الكميات بقيت أقل من معدلات الشهر الماضي، لكنها بطبيعة الحال أفضل من أسوأ جلسة من حيث السيولة على مدى 15 عاماً ماضية.

وانتهت الجلسة على اللون الأخضر، مترافقة مع نمو جميع مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون، حيث ارتدت مؤشراتها بعد أسبوع من الخمول والتردد، وبقيادة مؤشر السوق السعودي متجاهلة بداية متعثرة لأسعار النفط، التي تراجعت، لكن بشكل محدود، وبعد إعلان ارتفاع صادرات النفط العراقي خلال الشهر الماضي، مما سبب ضغطاً على سعر النفط في بداية تعاملات الأسبوع.

أداء القطاعات

غلب الأداء الإيجابي على نتيجة القطاعات، حيث حققت ثمانية قطاعات مكاسب كان أفضلها بمقدار 10.68 نقاط، ثم 5.89 نقاط، والتي كانت من نصيب سلع استهلاكية (1.202.41) وعقار (842.75)، فيما تدنت قيمة قطاعين هما اتصالات (603.74) بمقدار 4.67 نقاط، وتأمين (1.013.73) بمقدار 2.94 نقطة، وبقي رعاية صحية (1.043.819 جامداً على إقفاله السابق.

وفي قائمة النشاط، ظهرت أسهم "المستثمرون" و"ميادين" و"المال" في طليعتها، مع تراوح التداول عليها بين (6.5) إلى (6.8) ملايين سهم، ليتبعها البيت ثم زين بمعدل تداول وصل إلى (4.4) ملايين سهم، ومثلت هذه الأسهم الخمسة نسبة 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وعلى مستوى المكاسب، تصدر مراكز (25 فلساً) قائمة الأسهم المرتفعة بنموه بنسبة (+11.1 في المئة)، عقبه ك تلفزيوني (21.5 فلساً) بصعوده بنسبة (+10.3 في المئة)، وحاز كامكو (116 فلساً) على المرتبة الثالثة بعدما أضاف ما يعادل (+9.4 في المئة) إلى قيمته، وحاز ورقية (310 فلوس) على الرابعة عبر ارتفاعه بنسبة (+8.8 في المئة)، وجاء في الخامسة التعمير (23 فلساً) بحصده مكاسب عادلت (+67 في المئة).

في حين كان أريد (1100 فلس) أعلى الأسهم خسارة بطرحه ما نسبته (-6.8 في المئة) من قيمته، وتعاقبت أسهم أولى تكافل (43.5 فلساً) وإنجازات (70 فلساً) والبناء (180 فلساً) وآبار (93 فلساً) في الحلول ضمن المراتب الأربعة اللاحقة بتراجعها بنسب متقاربة دارت حول (-5.2 في المئة).

back to top