ما حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينك وبين منى زكي في كواليس «أفراح القبة»؟

غير صحيح على الإطلاق وفوجئت بانتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال التصوير، لكنه لم يشغل بالي، وعادة ما تنتشر إشاعات في الأعمال التي أشترك فيها مع أكثر من نجم ونجمة.

Ad

بالنسبة إلي لم أتحدث في ترتيب الأسماء على الشارة، لأن ذلك يرجع إلى المخرج محمد ياسين الذي أحترمه وأقدره، ثم أنا ضيفة شرف في المسلسل، ولا أؤدي دور بطولة، لكن ردة فعل الجمهور أسعدتني.

ألم تشعري بالقلق من الاشتراك كضيفة شرف؟

أتمنى العمل مع المخرج محمد ياسين في أي عمل حتى لو مشهد واحد. تجمعني به علاقة طيبة، منذ اشتراكي معه في مسلسل «موجه حارة» الذي قدمناه قبل ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى أن الاشتراك في رواية كتبها الأديب العالمي نجيب محفوظ يسعد أي فنان، ومنذ اللحظة الأولى شعرت بأن العمل سيحقق نجاحاً عند عرضه.

كيف رشحت للمشاركة فيه؟

تحدث معي المخرج محمد ياسين، وعندما قرأت السيناريو انبهرت بشخصية سنية عبده وتحمست لها، وبدأت التحضير على مستويات عدة من بينها: قراءة الرواية مرات عدة، النقاش مع السيناريست محمد أمين راضي الذي عالج السيناريو ومع المخرج محمد ياسين الذي ساعدني في رسم ملامح الشخصية.

ماذا عن الرقصات التي قدمتها؟

تدربت فترات طويلة مع مدرب الرقص تيتو، وكان ثمة اتفاق على تقديم الرقصات بالصورة التي رأها المخرج محمد ياسين، ولم نكن نصور أي رقصة إلا بعد الانتهاء من التدريبات الخاصة بها، وكان المخرج يضيف تفاصيل تجعلني أتعمق بأدق حياة سنية، فتقمصت الشخصية وعايشت لحظاتها منذ دخولي اللوكيشن، ورغم المجهود في التصوير إلا أنني لم أشعر بالتعب والإرهاق.

لكن الانتحار كان نهاية مأساوية لسنية.

أعتبرها نهاية طبيعية للشخصية، بعد المعاناة التي عاشتها في حياتها والظروف الصعبة التي دفعتها للانحراف.

نجاح متفاوت

شاركت في بطولة «7 أرواح» مع خالد النبوي وإياد نصار، برأيك لماذا لم يحقق العمل نفس نجاح «أفراح القبة»؟

«7 أرواح» ينتمي إلى دراما الإثارة والتشويق، وهو تيمة مختلفة عن «أفراح القبة» الذي كتبه الأديب العالمي نجيب محفوظ، بالإضافة إلى أن فترات توقفه أثرت على شكله النهائي، فيما «أفراح القبة» توافرت له عناصر النجاح بداية من التحضير لنحو 6 أشهر قبل التصوير مروراً بالاهتمام بجميع التفاصيل.

لكن دورك كضيفة شرف حقق نجاحا أكبر من البطولة في «7 أرواح».

وافقت على «7 أرواح» من بين أعمال درامية عرضت عليّ، إذ شعرت بأن لدي طاقة يمكن استغلالها في عمل درامي إلى جانب دوري في «أفراح القبة»، ثم شخصية ناريمان استفزتني وجعلتني أوافق على الاشتراك فيه.

هل ترين أن العرض الحصري أثر سلباً عليه؟

للعرض الحصري مزايا وعيوب وهي أمور إنتاجية ليس من حقي التدخل فيها، عندما يعرض مسلسل حصرياً على قناة تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة وفي توقيت جيد، تكون فرصه في المشاهدة أكبر، على العكس من العرض على قناة لا تحظى بمشاهدة كبيرة، لذا أترك ذلك للشركة المنتجة، فهذه مهمتها وهي المسؤولة في النهاية، لأن دوري كممثلة ينتهي مع مغادرة البلاتوه.

هل غضبت من استمرار التصوير خلال شهر رمضان؟

تمنيت ألا أستمر في التصوير حتى نهاية رمضان، لأنني أفضل قضاء أطول فترة ممكنة مع بناتي وزوجي، نظراً لانشغالي عنهم في الفترة التي تسبق الشهر الكريم نتيجة تكثيف التصوير، لكن الحمدلله أن الجمهور لم يلحظ فرقا في التصوير تحت ضغط الحلقات الأخيرة، وتعايشت مع الشخصية بمجرد دخول البلاتوه.

ماذا عن السينما؟

لا مشاريع جديدة لغاية الآن، أتمنى أن يكون وجودي فيها عبر عمل مميز يضيف إلي، لذا أتأنى قبل الموافقة على أي تجربة جديدة، خصوصاً أن المشاكل التي واجهتها في تجارب سابقة تجعلني أدرس الموقف قبل اتخاذ قرار نهائي.

لماذا لم تترجمي نجوميتك في التلفزيون في السينما؟

أؤمن بالنصيب، وهذا السؤال يوجه إلى المنتجين والمؤلفين، لا أتاخر عن تقديم أي دور جيد يعرض عليّ، سواء كان صغيراً أو كبيراً، لكني لا أجد نفسي في الأفلام التجارية التي تقدم من أجل الضحك فحسب ولا تعيش في ذهن الجمهور.

هل نجحت في تجاوز أزماتك الشخصية؟

أزماتي الشخصية لم تؤثر على عملي، أفصل بين حياتي الخاصة وحياتي المهنية، ولا أحب التطرق إلى مشاكلي الشخصية إلا في حالات الضرورة، لأن الإعلام ركز عليها بدرجة أكبر من أدواري الأخيرة.

«ليلة» قريباً على الشاشات

كشفت رانيا يوسف أنها أوشكت أن تنتهي من تصوير دورها في مسلسل «ليلة» الذي ينتمي إلى الأعمال الدرامية الطويلة، مشيرة إلى أن توقف التصوير خلال الفترة الماضية بسبب انشغال فريق العمل بتصوير الأعمال الرمضانية، ولم يتحدد موعد العرض بانتظار الانتهاء من تصوير الحلقات.

أضافت أن المسلسل يحمل الكثير من عناصر النجاح، وتتعاون فيه مع المخرج محمد بكير، وسيعرض خارج السباق الرمضاني.