أعربت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "للوطن عزوة"، الذي يُعرض اليوم على شاشة تلفزيون الكويت، بمناسبة مرور 26 عاما على الاجتياح العراقي للكويت، ولاسيما أن هذا العمل الكبير يؤرخ لحقبة تاريخية مازالت ماثلة في ذاكرة الأمة، بكل ما فيها من آلام وآمال.

وأوضحت أنه "تم الانتهاء الأسبوع الماضي من تصوير الفيلم، وهو من إنتاج تلفزيون الكويت، والمنتج المنفذ شركة سنيار، ويشارك فيه عدد كبير من الممثلين والممثلات الذين وصلوا الليل بالنهار لتقديم هذا العمل الدرامي الكبير بموعده المحدد في 2 أغسطس".

Ad

وبعيداً عن فيلم "للوطن عزوة"، قالت الخرجي إنها تتابع الآن مسلسل "بياعة النخي"، بعيداً عن زحمة المسلسلات التي قدمت خلال شهر رمضان، لأنها مغرمة بمشاهدة كل ما يتعلق بتاريخ الكويت خلال هذه الحقبات التي لم تعشها، بالإضافة إلى متابعة مسلسل "حريم السلطان"، لأنها تستمتع بمشاهدة المسلسلات التركية.

وأكدت أنه من الصعب الحكم على أي عمل إلا من خلال مشاهدته بشكل كامل، ومتابعة حقيقية لكل أحداثه، بعيدا عن أي تأثير أو تتابع الحلقات، لأن مطالعة الممثل أو الممثلة للأعمال الدرامية مختلفة عن المشاهد العادي.

وأضافت: "حجم الأعمال الكبيرة من حيث العدد التي عرضت في رمضان ظاهرة صحية، والباقي بذاكرة المتلقي في النهاية هي المسلسلات التي تركت بصمة عميقة في ذاكرته ويشتاق إلى رؤيتها مرة أخرى في حال إعادة عرضها".

وتقدمت الخرجي بالشكر لكل من أشاد بدورها "الدكتورة إيمان" في مسلسل "بعد النهاية"، والذي يعرض هذه الأيام خلال تطبيق "تيلي أب" على "يوتيوب"، وحصد نسبة مشاهدة كبيرة.

وعبَّرت عن سعادتها بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهده العرض المسرحي "جوزة والشريرة زوزة"، الذي قدم خلال عيد الفطر على مسرح صالة فجحان هلال المطيري، بمشاركة زميلاتها وزملائها، منهم: شوق وسارة القبندي وغادة السني ودانة وشيماء قمبر وفاطمة الدمخي وطيبة العروج ونواف النجم وعلي الحمدان ووليد خالد ويوسف العتال والطفل إبراهيم الكندري وعلي القريشي وأحمد الراشد وحسين الفارس.

وأشادت الخرجي بالتعاون مع فريق المسرحية، وعلى رأسهم المخرج د. مبارك المزعل، "الذي أجاد في توصيل مفهوم العمل بنهج مسرحي راقٍ يليق بأستاذ أكاديمي، من خلال توليفة جمعت بين الأداء والغناء والاستعراض، لتوصيل الرسالة للأطفال، بأن الخير دائما ينتصر في صراعه الأزلي مع الشر، من خلال مشاهد كانت مواقف الرعب فيها مدروسة ومقننة، والكوميديا الهادفة البعيدة عن الإسفاف".