أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس، أن نسبة التأييد للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ارتفعت أربع نقاط في أعقاب المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، مما سمح بتقدم مرشحة الحزب في السباق الى البيت الأبيض 7 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ووفق الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، فإن نسبة التأييد لكلينتون بلغت 46 في المئة مقابل 39 في المئة لترامب.

Ad

وقالت "سي بي إس" إنه بعد مؤتمر الجمهوريين، وقبيل مؤتمر الديمقراطيين، ارتفعت نسبة التأييد لترامب بنقطتين، وباتت النتائج متقاربة.

وبحسب الاستطلاع فإن إحدى أكبر مشكلات كلينتون، وهي نظرة الأميركيين السلبية لها، لاتزال قائمة، لكنها خفت بعض الشيء منذ المؤتمر الذي عقد الاسبوع الماضي في فيلادلفيا.

وأظهر الاستطلاع ان 50 في المئة من الناخبين المسجلين لديهم نظرة سلبية لكلينتون مقابل 36 بالمئة ينظرون إليها بإيجابية. وأضاف الاستطلاع أن تلك النسبة الإيجابية ارتفعت بخمس نقاط، فيما تراجعت السلبية بست نقاط.

ووفق "سي بي إس" فإن 31 بالمئة من الناخبين لديهم نظرة إيجابية لترامب، وهي تقريبا نفس النسبة التي كانت قبل مؤتمر الجمهوريين. وينظر 52 بالمئة من الناخبين له بسلبية.

وأجري الاستطلاع بين 29 و31 يوليو الماضي، وشمل 1393 شخصا من البالغين، وبلغ هامش الخطأ فيه 3 نقاط مئوية.

هيلاري وترامب

واستمرارا لمسلسل الاتهامات المتبادلة بينهما، انتقدت كلينتون خصمها ترامب بسبب ولائه المطلق لأهداف السياسة الروسية، معتبرة أنه يطرح اشكاليات على مستوى الأمن القومي ويثير شكوكا جديدة حول طباعه.

غير أن ترامب رد عليها بنبرة تحد، مؤكدا أنه لا علاقة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يلتق به ولا حادثه هاتفيا، لكن إذا اتفقت بلادنا مع روسيا، فسيكون ذلك أمرا عظيما.

وقال في مقابلة تلفزيونية إنه لن يرفض وصف بوتين له بأنه عبقري، ولو أن ناطقين بالروسية إشاروا الى أن عبارة غير معهود تفي أكثر بمعنى كلمة بوتين".

"الكرملين"

وفي رد على ذلك، قال الكرملين، أمس، إن مزاعم اختراق موسكو للبريد الالكتروني للحزب الديمقراطي الأميركي جزء من حملة تهدف لإخفاء التلاعب في الحملة الانتخابية الأميركة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن اتهامات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بتورط روسيا كلام سخيف، ولا يستند إلى حقائق، مضيفا أنه من الخطأ اتهام موسكو قبل التحقيق في الاتهامات.

زوجة ترامب

كما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" مجددا، أمس، على صفحتها الأولى صورة لميلانيا ترامب زوجة المرشح الجمهوري، وهي عارية، مما أثار انتقادات واتهامات بمعاداة النساء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهو اليوم الثاني على التوالي الذي تنشر فيه الصحيفة صورة لميلانيا ترامب عارية تعود الى الفترة التي كانت تعمل فيها عارضة أزياء.

وكانت الصحيفة نشرت أمس الأول على صفحتها الأولى صورة لميلانيا عارية، وأخفت ثدييها بنجمتين، وعنونت "المكتب الشهواني"، في تلاعب باسم "المكتب البيضاوي" الرئاسي.

وقال جيسن ميلر مستشار ترامب إنه "ليس هناك أي شيء مزعج في هذه الصور"، مضيفا أنها "امرأة جميلة".

والصورتان التقطتا في عام 1995 قبل أن تلتقي الشابة السلوفينية دونالد ترامب. وكان عمرها حينذاك 25 عاما، وكانت تعمل عارضة أزياء.