مجلس الوزراء يدعو لتعزيز الوحدة الوطنية في ذكرى الغزو الغاشم

نشر في 01-08-2016 | 21:22
آخر تحديث 01-08-2016 | 21:22
No Image Caption
دعا مجلس الوزراء الكويتي الشعب الى استلهام الدروس والعبر والعظات من الذكرى ال26 لجريمة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت التي ستصادف غدا الثلاثاء والسعي الى بناء الحاضر والمستقبل والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية.

وقال مجلس الوزراء في اجتماعه الاسبوعي اليوم الاثنين ان الشعب الكويتي الذي شعر بمرارة الظلم جراء الاحتلال عليه العمل على استكمال مسيرة الآباء والأجداد في بناء الوطن سائلا الله ان يديم على الكويت نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتها سمو الأمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

واستذكر المجلس الشهداء والأسرى المفقودين من أبناء الكويت ومن الدول الأخرى الشقيقة سائلا المولى القدير الرحمة للشهداء الأبرار وأن يظلهم بعفوه ورضوانه.

واعرب عن التقدير والوفاء لما قدمته الدول الشقيقة والصديقة من عون صادق ومواقف شجاعة اثمرت استعادة الكويت سيادتها وحريتها وكرامتها مؤكدا ان هذه الدول ستظل قائمة في ذاكرة كل الكويتيين.

وسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لكل من الراحلين الكبيرين سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لما قدماه من تضحيات مشهودة ودور بارز في مواجهة هذا العدوان الجائر وتحرير البلاد من براثن الاحتلال البغيض.

وتحل يوم غد الثلاثاء الذكرى ال26 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الذي استهدف فجر يوم 2 أغسطس 1990 هذه البلاد أرضا وشعبا في محاولة لطمس هويتها ومحو كيانها ووجودها.

ومنذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي أعلنت الكويت قيادة وشعبا رفضها لهذا العدوان السافر ووقف ابناؤها في الداخل والخارج صفا واحدا بجانب قيادتهم الشرعية مسطرين أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن وسيادته وحريته.

وكان للادارة الحكيمة انذاك المتمثلة في سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله الصباح وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك) - والتأييد الشعبي الدور البارز والكبير في كسب تأييد المجتمع الدولي لتحرير دولة الكويت من براثن الغزو.

ودان المجتمع الدولي جريمة النظام العراقي البائد في حق الكويت وأصدر مجلس الامن الدولي قرارات حاسمة بدءا من القرار رقم 660 الذي طالب النظام العراقي بالانسحاب فورا بالإضافة الى حزمة القرارات التي أصدرها المجلس تحت الفصل السابع من الميثاق والقاضية باستخدام القوة لضمان تطبيق القرارات.

back to top