90 ديناراً لسلة الروبيان بداية الموسم

‏افتتح أمس الباب أمام صيد الروبيان في المياه الدولية، وبلغت حصيلة كميات الصيد التي عرضت في سوق شرق 56 سلة بسعر 90 ديناراً للواحدة، وهو الأمر الذي ردته مصادر الصيادين إلى قلة كمية الصيد في اليوم الأول، وكثافة إقبال المستهلكين على الروبيان المحلي.

وأكد أمين سر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك حسن الصباغة أن أسواق السمك بشرق والفحيحيل زخرت بأول تباشير صيد الروبيان من المياه الدولية أمس، بعد توقف دام سبعة أشهر، متمنياً موسم صيد موفقاً للجميع وتوفير كميات كبيرة من الروبيان، ما يساعد على خفض سعر السلة وإسعاد المستهلكين.

وأضاف الصباغة أن مزاد الروبيان يشبه العرس بعد عودة الصيادين من البحر، لافتا إلى أنه تمت الموافقة بالسماح للنجات الخشبية بصيد الروبيان بالمياه الدولية من قبل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اعتبارا من يوم أمس، أسوة بالدول المجاورة، لحين فتح موسم الروبيان داخل المياه الإقليمية في الأول من سبتمبر المقبل، لافتا إلى أن ذلك تم باعتماد وإصدار ٢٠٩ تصريحات للنجات لمن تقدم للاتحاد بطلب إصدار تصريح بصيد الروبيان بالمياه الدولية من هيئة الزراعة والثروة السمكية، بعد أخذ التعهدات اللازمة من أصحاب اللنجات ونواخذتها.

وذكر أن حصيلة صيد لنجات الاتحاد الكويتية من المياه الدولية لسنة ٢٠١٥ كانت ٣٤١ طنا لشهر أغسطس فقط من الروبيان، ونتوقع حصيلة كبيرة للصيد خلال الموسم الحالي تؤدي الى تراجع في مستويات الاسعار، مشددا على جميع نواخذة اللنجات الالتزام بالقوانين والمراسيم الأميرية بشأن حماية الثروة السمكية وعدم الصيد داخل المياه الإقليمية لأننا مازلنا في فترة الحظر.

ومن جانبه، أعلن مدير عام الزراعة والثروة السمكية بالإنابة توفيق الحداد بدء موسم صيد الروبيان في المياه الدولية اعتبارا من يوم امس، على أن يتم صيد الروبيان في المياه الإقليمية بداية الشهر المقبل.

وأضاف أنه تم الاجتماع مع اتحاد الصيادين وخفر السواحل وممثلين لهيئة الزراعة لبيان ضرورة الالتزام بالقوانين وعدم ممارسة الصيد في المياه الإقليمية حتى فتح الموسم المخصص لذلك.

‏أكد رئيس الاتحاد الكويتي للصيادين، ظاهر الصويان، أن سوق شرق استقبل أمس مع بداية موسم الروبيان 54 سلة روبيان كبير، وسلتي روبيان شحامي.

وأشار الصويان إلى إن سعر سلة الروبيان الكبير وصل إلى 90 دينارا، مرجعا الأسباب وراء ارتفاع الأسعار إلى أنه أول يوم في الموسم مع قلة السلال، إضافة إلى إقبال الناس على شراء الروبيان المحلي.