يبحث العلماء في مرض الزهايمر في قابلية أنوفنا وأعيننا للعثور على الأعراض المبكرة للمرض.

وأشار بحث نشر أمس في مؤتمر الهيئة الدولية للزهايمر 2016، إلى أن البالغين الذين تقل لديهم قابلية التعرف على الروائح قد يكونون في طريقهم للتراجع بالإدراك. ويعد الزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف شيوعاً، إذ يؤدي إلى خلق مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوكيات.

Ad

ويعد طرف الخيط هذا تقدماً في عملية التعرف على هذا المرض وتشخيصه مبكراً، لتجنب المضاعفات، لكن التعرف على بوادر الزهايمر، بمراحله المبكرة، ليس بالأمر السهل، إذ يمكن الخلط بين بعض الأعراض، مثل الفشل بالذاكرة، وتلك الأعراض الشبيهة بالتقدم في السن، لكن مؤشرات أخرى، مثل الارتباك، قد تحصل بسبب وقوع ضرر في الدماغ.