سيرين عبد النور متميّزة شكلاً ومضموناً بعد حصولها على لقب عالمي جديد

عرض موقع Style.com العالمي تحقيقاً حول ممثلات العالم اللواتي حقّقن إنجازاً متكافئاً بين الجمال والموضة والأناقة من جهة، والأعمال والنجاحات التلفزيونية والسينمائية من جهة أخرى. ضمّت اللائحة أسماء نجمات عالميّات، نذكر من بينهنّ: إيميلي، هيا خضرا، سيندي برونا، إيما روبرتس... إضافةً الى النّجمة اللبنانيّة سيرين عبد النور. اعتبر الموقع في تحقيقه، أنّ سيرين أدت دوراً أساسياً في إحداث نقلة نوعية في الدراما العربية واللبنانيّة.

أعربت سيرين عن سعادتها بكل نجاح جديد تحققه في مسيرتها الفنية، سواء على الصعيد المحلّي أو العالمي، ما يعطيها دفعاً معنوياً لتقديم الأفضل، وبذل أقصى جهدها لتكون صورة مشرّفة عن المرأة اللبنانية والعربية الناجحة. أضافت:»ليس أجمل من النجاح ومن تحقيق بصمة في الحياة المهنية والتأثير في المجتمع، لا تهمني الألقاب بقدر تركيزي على أن أكون مميزة ومقتنعة بالعمل الذي أقوم به، وأن أدخل قلوب الناس من دون استئذان، فهم الحكم الأول والأخير لنجاح أي فنان أو فشله، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّهم».

ترفض سيرين أن تكون فنانة تؤدي أغنيات على المسرح فحسب، فهي تعتبر أن الفن رسالة في المقام الأوّل، وأن للفنان تأثيراً على الجمهور الذي يتوجه إليه، وبالتالي عليه العمل على قضايا يؤمن بها لتحقيق نقلة نوعية فيها في حال ناضل من أجلها.

كانت سيرين أكدت في حديث سابق أنها لا تمانع من خوض معترك السياسة، بهدف الإضاءة على قضية العنف ضد المرأة، والحصول على كامل حقوقها، وإعطائها دوراً أكبر في بناء المجتمع، رابطة هذه الخطوة بحصولها على أكثر من مليون تأييد من جمهورها في العالم العربي.

مواقع التواصل

من يتابع مواقع التواصل الخاصّة بسيرين عبد النور، يتعرف على جزء كبير من شخصيتها، كونها لا تتردد في التعبير عن رأيها في الأحداث السياسية والاجتماعية وحتى الفنية، بصراحة وعفوية، فضلا عن نظرتها إلى الحياة والناس.

في آخر تغريداتها كتبت: «أصبحنا في زمن لا وجود للإنسانية فيه، حتى على مواقع التواصل الاجتماعي في ناس مأذية لأبعد حدود ولا فرقاني معها حدا، شو بيستفيدوا من كل هل شر؟».

في تغريدة أخرى أكدت أن سر الفشل في الحياة هو محاولة إرضاء الجميع وكتبت: «لا تهتم لما يقال عنك فأنت تعرف من أنت والله أعلم بنيتك ولا تقلل من قيمتك بتبرير أفعالك، فسرّ الفشل في الحياة هو محاولة إرضاء الجميع».

منافسة وصحافة

تستمر سيرين بنشر تغريدات تتضمن رسائل مختلفة في موضوع المنافسة الفنية الحامية بين الممثلات اللبنانيات، وآخر ما كتبته في هذا الإطار «الناجح لديه خطة وبرنامج، أما الفاشل فلديه تبريرات». للصحافة أيضا حصتها في تغريداتها، فانتقدت بعض الصحافيين من دون تسميتهم واتهمتهم بأنهم يسعون من خلال برامجهم الحوارية للإيقاع بين الفنانين وإثارة خلافات بينهم».

تغريدات

من أجمل ما نشرت سيرين عبر مواقع التواصل صورة قديمة لها على غلاف إحدى المجلات وعلقت عليها: «من 20 سنة هالصورة ، بعدني انا ورح ضل انا تموت، من 20 سنة لليوم وانا بواجه طموحي واحلامي وأهدافي، ساعات مع دموع وساعات مع إبتسامة، الفرق من 20 سنة كانت حياتي أبسط اليوم صارت أصعب وبكرا كيف رح تكون؟ ما بعرف ولا بعرف إذا أنا رح كون!»

في المقابل لا تتردد سيرين في التعبير عن حبها لجمهورها ومتابعيها، وقد نشرت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها من إحدى جلسات التصوير على أحد الشواطئ، تألقت فيها بفستان يتميز بالألوان ونظارات شمسية، وعلقت على الصورة: «الحب كالهواء، لا تستطيع أن تراه ولكنك تشعر به.. جمهوري ومتابعيَّ أحبكم».

كانت سيرين احتفلت مع زوجها فريد رحمة بعيد زواجهما، بطريقة رومنسية. ونشرت صوراً لهما على الشاطئ وعلّقت: «بحبك والله يحمينا من كل شر...عيد زواج ضحك وفرح».

حكى الكثير عن خلاف وقع بين سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم ما دفع الأخيرة إلى كتابة تغريدة عالية اللهجة فسّرها البعض على أنها موجهة لزميلتها عبد النور، واوضحت في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية: «لا يوجد خلاف بل مجرّد سوء تفاهم صدر بسبب طابور خامس أو أحد دخل بيننا، أحب سيرين وأحترمها كشخص وكنجمة وهي تعرف هذا الأمر، توقعت منها الاتصال بي للمباركة على مسلسل «نص يوم» الذي عرض خلال شهر مرضان 2016، خصوصاً أننا صديقتان مقربتان، فسيرين دخلت منزلي، تشاركنا بأمور يتشارك بها الأصدقاء وليس زملاء المهنة. أحببت سماع صوتها ورأيها بعملي في رمضان لا أن تكون المباركة متأخرة».

أضافت: «سبق أن اتفقنا على ألا ندع أي شخص يوقع بيننا، وفي حال حدث شيء من هذا القبيل، نتصل ببعضنا ونتصارح لاستدراك الموضوع ، وقد مررنا بشيء مشابه العام الماضي وتخطيناه لأننا تصارحنا، تمنيت المحافظة على هذا الوعد، ولكن بالنهاية لا يوجد أي كراهية أو عداوة ، أعوذ بالله، واتمنى لها كل الخير».