أقام فريق عمل الفيلم السينمائي «بوقة فقارة» مؤتمرا صحافيا، للكشف عن تفاصيل التجربة السينمائية الكويتية الجديدة، المتوقع عرضها في دور السينما المحلية خلال الفترة المقبلة، وهو فيلم من إنتاج شركة «صوت وصورة» للمنتج ضاري المسيليم، ومن تأليف أيمن الحبيل، وإخراج الفنان المصري علاء مرسي، وبطولة الفنانين: هيا الشعيبي، شهاب حاجيه، أحمد العونان، سلطان الفرج، لولوة الملا، مبارك السلطان، علي الحمدان «بوالغيرة»، عبدالمحسن التمار، جمال الشطي، ياسه، هاني الطباخ، ثامر الشعيبي ومخرج منفذ شيرويت عادل.في البداية، قال مخرج الفيلم الفنان علاء مرسي: ألاحظ تكاتف الجهود، لعمل نقلة نوعية في السينما الكويتية، ومحاكاة الرؤية المصرية، وفي تجربة «بوقة فقارة»، التي أعتبرها فرصة ذهبية تضيف إلى اسمي، فإنني لم أصنعها منفردا، إنما بمعية فريق عمل متكامل.
وأضاف: سعيد بهذا العمل، لأنه صنع بصدق ونوايا طيبة وصعوبات، لأنني لست ملما بشكل كامل بدهاليز التكنيك السينمائي، لكن كنت مطمئنا لوجود قامة كبيرة في علم وفن التصوير والإضاءة، وهو ياسر المسلمي، إلى جانب المخرجة شيرويت عادل، التي دفعتني للأمام، فضلا عن العناصر الموجودة أمام الكاميرا من أسماء لها ثقل فني على مستوى الخليج».تقنيات متطورةأما مدير التصوير ياسر المسلمي، فقال: «استخدمنا في العمل تقنيات متطورة جدا من حيث الكاميرات والعدسات، حيث تمت الاستعانة بسبع عدسات، كما أننا بدأنا التصوير في شهر يوليو مع درجة حرارة مرتفعة، وتصوير خارجي، وهي ظروف تصوير صعبة تؤثر في مفردات التصوير، وخاصة من ناحية الماكياج».فرصة الارتجالبدوره، قال الفنان شهاب حاجيه إنه كان متخوفا من خوض هذه التجربة، لكنه تحمس عندما أسند الشق الفني لفريق عمل مصري، لخبرتهم في هذا المجال، كما أن المخرج علاء مرسي أتاح لأبطال الفيلم فرصة الارتجال، ليقدم كل منهم ما في جعبته.
التجربة الرابعة
وقال الفنان أحمد العونان: «هذا الفيلم يمثل تجربتي الرابعة في السينما، وكنت متخوفا منها، لكني متفائل، في ظل الجهود الكبيرة المبذولة في العمل، وأجسد شخصية أحد الأشقاء الذين شكلوا عصابة للسرقة، وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي ساخر، وأتمنى من شركة السينما الكويتية دعم الفيلم الكويتي، من خلال تخفيض نسبتها في العائد المادي».الخطوة الأولى
الفنانة الشابة لولوة الملا قالت عن هذه التجربة: «هذا الفيلم يمثل خطوتي الأولى في مجال السينما، وأثناء التصوير مرت علينا مواقف مميزة، ولكل فنان حضوره وشخصيته المختلفة، واكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال على صعيد التصوير والتمثيل والماكياج، وأجسد في العمل دور الشقيقة الصغرى، التي تعد صوت الضمير لأشقائها، لإبعادهم عن السرقة».«أبوالغيرة»
الفنان علي الحمدان الملقب بـ«أبوالغيرة»، قال: «ألعب شخصية زعيم العصابة، وتحدث خلافات تدفعني للانشقاق عنهم ومطاردتهم. بينما قال الفنان مبارك السلطان إنه يجسد دور مسجون اسمه «زحل»، متمنياً أن يحوز الفيلم رضا الجمهور.أسرة محدودة
الكاتب أيمن الحبيل تحدث عن هذه التجربة، قائلا: «الفيلم بدأ معي كحلم قبل ثلاث سنوات، ومرَّ بمراحل عدة إلى أن وصل للصورة النهائية، بعد أن قررت وضاري المسيليم أن نترجمها على أرض الواقع، وقصة العمل تتحدث عن أسرة فقيرة مطلوب منها أن تقوم ببناء صرح طبي للأب عقب رحيله».4 سنوات
بدوره، اختتم المنتج ضاري المسيليم المؤتمر بكلمة، قال فيها: «أفكر في خوض تجربة الإنتاج السينمائي منذ أربع سنوات، وتأنيت حتى وصلت إلى قناعة تامة بهذا العمل، من حيث الفكرة وفريق العمل، ولاسيما أنني استعنت بالخبرة والرؤية المصرية في صناعة هذا الفيلم. أما توقيت عرض الفيلم، فسيكون خلال الفترة المقبلة، وسيتم تحديده من قبل شركة السينما الكويتية».