توفيت الممثلة غلوريا دي هيفن نجمة هوليوود في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، التي شاركت في العديد من الأفلام الغنائية، وكانت أول من أعطى المغني الراحل فرانك سيناترا قبلة على شاشة السينما من خلال الفيلم الغنائي «ستيب لايفلي» الذي أنتج عام 1944.

وقال وكيل أعمال النجمة الراحلة سكوت ستاندر، إنها توفيت عن عمر 91 عاماً في دار للرعاية بمدينة لاس فيغاس، وكانت قد أصيبت بجلطة قبل بضعة أشهر.

Ad

وعملت دي هيفن في السينما منذ الصغر وظهرت في آخر فيلم صامت لشارلي شابلن، واشتهرت بالأفلام الغنائية التي كانت تنتجها شركة مترو غولدين ماير إلى أن تراجعت شعبية هذا النوع من الأفلام في خمسينيات القرن الماضي.

وبحلول أواخر الخمسينيات توقفت مسيرة دي هيفن السينمائية، ولكنها انتقلت إلى الأدوار التلفزيونية والمسرحيات الغنائية كما كانت تغني في الملاهي الليلية، وعادت للشاشة الكبيرة عام 1997 من خلال فيلم «اوت تو سي» مع جاك ليمون ووالتر ماثاو.

وولدت دي هيفن يوم 23 يوليو عام 1925 لأب وأم يعملان بالمسرح، وكان أول ظهور لها في السينما في فيلم «مودرن تايمز» لشارلي شابلن عام 1939.