في مؤشر يدل على أن «حزب الله» اللبناني يشن حرباً «غير نظيفة» على دول الخليج باستخدام سلاح المخدرات، كشفت مصادر مطلعة أن قيادات في الحزب تعمل على إدارة برنامج خاص بعمليات تهريب المخدرات مستهدفة شباب الخليج بصفة خاصة، مؤكدة أن ما تم ضبطه خلال الشهر الماضي من المؤثرات العقلية في 3 دول خليجية والبالغ نحو 25 مليون حبة مخدرة، يقف خلفه تاجر من القيادات البارزة في ذلك الحزب.

وقالت المصادر إن اجتماع المديرين العامين لإدارات مكافحة المخدرات في دول مجلس التعاون، الذي اختتم أعماله في قطر أمس الأول، شهد عرض تقارير استخباراتية أعدها مركز مكافحة المخدرات الخليجي بالدوحة، تؤكد أن هناك أربعة مصانع لإنتاج المؤثرات العقلية في منطقة البقاع اللبنانية، التي تقع تحت سلطة «حزب الله».

Ad

وذكرت المصادر أن ضباط مكافحة المخدرات الخليجيين رسموا خط سير لشحنات المخدرات التي تبدأ من لبنان، ومنها إلى سورية، ثم إلى دولة أخرى يقيم بها أحد تجار المخدرات لتصديرها إلى إحدى دول المنطقة.

وأضافت أن الاجتماع الخليجي، الذي عقد على مدى يومين، خلص إلى تشكيل قوة أمنية خليجية مشتركة معنية بمكافحة المخدرات وملاحقة تجارها ومروجيها خارج بلدان دول مجلس التعاون، وتقديمهم للعدالة في أي دولة يقيمون بها مع تقديم الأدلة الدامغة على إدانتهم، لافتة إلى أنه في حال عدم الوصول إليهم نظراً لوجودهم في دول تشهد اضطرابات سياسية أو أمنية فسيتم وضعهم على قوائم المطلوبين للإنتربول.