أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة باتت اليوم إحدى الدعائم الرئيسية للاقتصاد على مستوى العالم.

وقال الشيخ سلمان خلال لقائه أمس، رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة د. محمد الزهير، والمدير العام للإدارة المركزية للإحصاء بالوكالة منى الدعاس، والمدير التنفيذي بالقطاع الفني مشاري المحمود، إن الدولة اتخذت خطوات متقدمة هدفها دعم هذه المشاريع وتأهيل العنصر الوطني وخصوصاً الشباب عبر تذليل الصعاب التي تعترض طريقهم ودعمهم.

Ad

واطلع الحمود خلال اللقاء على أعمال اللجنة المشكلة من قبل الصندوق الوطني وإدارة الإحصاء التي تهدف لإجراء مسح شامل لجميع المنشآت الاقتصادية بالدولة لوضع أسس وفق معايير دولية للنهوض بالاقتصاد من ناحية الحجم والتنوع، مؤكداً على دعم هذه اللجنة المشكلة وتسليط الضوء عليها وإبرازها إعلامياً.

ولفت إلى أهمية الجوانب الإعلامية في نشر الوعي والدراية لدى الشباب بالجوانب الاقتصادية التي تشكل عصب الحياة للتنمية بكل صورها وأشكالها.

والتقى الشيخ سلمان أيضاً أعضاء «المرسم الحر» محمود أشكناني ونوره العبد الهادي وعلي نعمان وعبدالله الجيران، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على إعادة افتتاح المرسم الحر، بعد إجراء التطويرات والتحديثات اللازمة على المبنى بما يخدم منتسبيه ويعزز من أدواره.

وأشاد بجهود الفنانين التشكيليين ومساهماتهم الفاعلة سواء داخل البلاد أو خارجها، وحصولهم على العديد من الجوائز المستحقة، مما ساهم في وضع الكويت على خارطة الدول العالمية ذات الريادة فنياً وثقافياً.

وأشار إلى أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 جاء ثمرة اهتمام الدولة ممثلة بالقيادة السياسية الحكيمة بالجوانب الثقافية والفنية وترجمة أهدافها السامية ومقاصدها النبيلة بالتقارب بين الشعوب وتأصيل معاني السلام وقبول الآخر ومكافحة كل أشكال التعصب ونبذ التطرف.