باخ يدعو إلى مراجعة شاملة لنظام المنشطات

نشر في 04-08-2016
آخر تحديث 04-08-2016 | 00:00
No Image Caption
جدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ انتقاداته للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بدعوته إلى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات"، وذلك قبل ايام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.

وردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بلسان رئيسها كريغ ريدي، مؤكدة ان النظام "غير معطل".

وأعلن باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية الـ129 للجنة الأولمبية الدولية: "نأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية" في الوقت الذي لايزال الغموض يكتنف عدد الرياضيين الروس الذين سيسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بعد تقرير ماكلارين الذي تطرق الى نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية.

وأوضح رئيس الحركة الأولمبية "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات"، مضيفا: "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات. هذا يتطلب مسؤوليات واضحة، ومزيدا من الشفافية ومزيدا من الاستقلالية وتنسيقا أفضل على الصعيد العالمي".

وعلى غرار ما أعلنه في يونيو الماضي، ستقدم اللجنة الأولمبية الدولية اقتراحات خلال القمة الأولمبية المقررة في أكتوبر وفي المؤتمر الاستثنائي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في 2017.

كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية.

وعلى أساس هذا التقرير، وبدلا من استبعاد كلي للوفد الروسي، طالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في أمر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الأولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.

كما طالبتها بوضع قائمة من الرياضيين الروس المؤهلين وغير المؤهلين لدورة الألعاب الاولمبية، على ان تقوم لجنة تابعة للجنة الاولمبية الدولية بالمصادقة على هذه اللوائح قبل يوم الجمعة، مع احتمال استبعاد رياضيين جدد، يضافون الى الرياضيين المستبعدين سابقا.

وأردف باخ قائلا: دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن تقرير ماكلارين"، مضيفا "هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض بـ "خيار نووي"، وبالتالي سيكون الرياضيون الأبرياء "ضحايا الحرب".

وختم: لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب "الخيار النووي"، النتيجة هي الموت والدمار، وهذه ليست مهمة الحركة الأولمبية.

back to top