سيكون أولمبياد ريو 2016 مسرحا لاختبار يطبق للمرة الاولى في الألعاب الصيفية، حيث يسعى الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية إلى تشديد التدقيق في الكشف عن أي دراجات بمحركات صغيرة مخفية.

وأكد مسؤولون في الاتحاد الدولي للدراجات أنه سيستخدم كاميرات حرارية وبرامج كمبيوتر مخصصة لهذا الغرض، من اجل الكشف عن اي غش في الالعاب الاولمبية خلال سباقات الطرقات وضد الساعة.

Ad

واشار الاتحاد الى ان هذا الغش يتمثل في امكانية استخدام محرك صغير مخفي في الجزء المجوف من القسم الذي يربط الكرسي بهيكل الدراجة.

وتمنع القوانين أي مساعدة محركية في دراجات السباقات، وبدأ المسؤولون منذ 2015 التدقيق في هذه المسألة، بعد تزايد الاشاعات بشأن استخدامها.

ويستخدم الفاحصون أجهزة استشعار تلتقط أي إشارات مغناطيسية وحرارية يمكن أن تولدها المحركات الصغيرة التي تمنح "الغشاشين" أفضلية دفع اضافي على حساب منافسيهم.

وفي يناير الماضي، اكتشف الفاحصون أن الدراجة البلجيكية فيمكيه فان دن دريشيه (19 عاما) كانت تستخدم محركا مخفيا في دراجتها خلال مرحلة من بطولة العالم لسباقات فئة "سايكلو-كروس"، واوقفت نتيجة ذلك ستة اعوام.

وأجريت الفحوصات هذا الموسم في الكثير من الاحداث وعلى كل المستويات العمرية عند الرجال والسيدات، بينها 3773 فحصا خلال دورة فرنسا الاخيرة ولم يكشف عن اي مخالفة.