أظهرت نتائج أعمال «ستاندرد تشارترد» أن البنك حقق أرباحا أساسية قبل حساب الضرائب بلغت 994 مليون دولار في الأشهر الستة حتى نهاية يونيو، ليعود إلى الربحية بعد تكبده خسارة قدرها مليار دولار في النصف الثاني من 2015.

وتراجعت الأرباح في النصف الأول مقارنة مع 1.8 مليار دولار قبل عام في ظل الغموض المتزايد الذي يكتنف الاقتصاد العالمي. وقال البنك الذي يركز على آسيا إن نفقاته انخفضت 13 بالمئة في نفس الفترة، بفضل مساعي كبح التكاليف في عهد الرئيس التنفيذي بيل وينترز.

Ad

وفي تقرير مشابه لبيان أصدره إتش.إس.بي.سي، في وقت سابق، قال «ستاندرد تشارترد» إنه سيرجئ أيضا هدفه لتحقيق عائد على حقوق المساهمين نسبته ثمانية بالمئة بحلول 2018 وعزا ذلك إلى تباطؤ النمو العالمي وانخفاض أسعار الفائدة. وقال البنك إن نسبة كفاية رأسماله الأساسي استقرت عند 13.1 بالمئة. وصعدت أسهم البنك 4.1 بالمئة في لندن لتصل إلى 611 بنسا بعد إعلان النتائج.