أكدت ماجدة الهلباوي المرشحة المحتملة لرئاسة اتحاد الكرة المصري، أن قرار محكمة القضاء الإداري بعودتها للانتخابات أكبر رد على المشككين، ودليل قوى على أنها تسير في الطريق الصحيح.

وقالت الهلباوي لـ «الجريدة»، إنها مستمرة في الانتخابات، ولن تنسحب منها مثلما يطالبها البعض، مضيفة أنها لن تتوقف عن مسيرة التصحيح في منظومة اتحاد الكرة المصري.

Ad

وحكمت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، في الدعويين المقامتين من ماجدة الهلباوي، التي تطالب فيهما بإيقاف الدعوة إلى عقد الجمعية العمومية العادية المدرج في جدول أعمالها انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.

وأمرت المحكمة في حكمها بإلغاء قرار اتحاد الكرة، بإلزام المرشحين بالتوقيع على إقرارات تحظر لجوءهم إلى القضاء المختص، مع ما يترتب على ذلك من آثار، ورفضت المحكمة الطلب الثاني بوقف تنفيذ قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن إعلان بطلان قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، بالدعوة إلى عقد الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم، والمقرر إجراؤها يوم 30 أغسطس.

واختتمت الهلباوي تصريحاتها قائلة «سأتصدى بكل قوة لمن يحاول استغلال القوانين تبعاً لأهوائه الشخصية، لأنه في النهاية صوت الحق، يجب أن يفوز».

وكانت اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة المصري قد رفضت تسلم أوراق ماجدة الهلباوي دون أسباب مقنعة، على الرغم من استيفاء أوراق الترشح وتواجدها في الأوقات الرسمية لتقديم الأوراق، وهو ما تم إثباته في المحكمة، التي أيدت طلبها وعودتها إلى المنافسة مع كل من هاني أبوريدة ومحمد الطويلة وهرماس رضوان.

تزوير في قيد اللاعبين

في سياق مختلف، أكدت لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة المصري برئاسة محمود الشامي ضرورة تقديم بعض الأوراق الإجبارية ضمن مستندات قيد اللاعبين بالموسم الجديد، أبرزها النسخة الأصلية من شهادة الميلاد وبطاقة الرقم القومي لمنع التزوير، وذلك بعدما اكتشف مسؤولو الجبلاية 18 حالة تزوير في أوراق بعض اللاعبين أثناء القيد والاستعداد للموسم الجديد.

من جانبه، قال محمود الشامي، إن حالات التزوير التي تم اكتشافها في قيد اللاعبين تخص لاعبين ناشئين، وليسوا درجة أولى، مشيراً إلى أن التزوير بخصوص أرقام إثبات شخصية اللاعبين، وكذلك وجود مقيدين في ناديين، مؤكداً أن النظام الإلكتروني في اتحاد الكرة اكتشف المزورين وتم إيقافهم من قبل «الجبلاية».