علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة بصدد اتخاذ قرارات مهمة لإعادة تنظيم قطاع الإعلام بها على المستوى المركزي وعلى مستوى المناطق الصحية، وبما يتفق مع قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بقيام الوزارات بتوعية المواطنين وإعلامهم بمشاريع خطة التنمية وبرامج عملها والانجازات التي حققتها كل وزارة في هذا الشأن.

وأكدت المصادر أن القرارات المرتقبة ستتضمن الاستعانة بكفاءات وخبرات إعلامية متخصصة عبر وزارة الإعلام لتصويب الخطاب الإعلامي وتصحيح مساره بوزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، وتطبيق خطة إعلامية واضحة المعالم تحقق رؤية الحكومة والوزارة لإشراك المجتمع في الأمور الصحية، والتفاعل مع ما ينشر بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من شكاوى وقضايا تتعلق بالشأن الصحي، إلى جانب تحليل محتوى ومضمون ما تنشره وسائل الإعلام من أمور وقضايا صحية.

Ad

يذكر أن الإعلام تتنازع اختصاصاته عدة جهات داخل وزارة الصحة، وعلى الرغم من أنه يدخل ضمن هيكل إدارة العلاقات العامة والإعلام المعتمد من ديوان الخدمة المدنية، فإن الوزارة أنشأت المكتب الإعلامي الذي ينتظر اعتماد هيكله التنظيمي من الديوان، ولم تتلق حتى الآن بشكل رسمي ما يفيد اعتماد المكتب ضمن هيكلها التنظيمي الرسمي، وهو ما أدى إلى عزوف بعض الأطباء والموظفين عن الانتقال اليه لعدم وجود مسميات وظيفية معتمدة به ولعدم اعتماده من «الخدمة المدنية».

أسبوع الرضاعة

من جانب آخر، تواصل وحدات وأقسام النساء والتوليد في المستشفيات الحكومية والخاصة الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي انطلق الأحد الماضي ويختتم فعالياته 7 الجاري. وتناولت المحاضرات التي نظمتها أقسام النساء والتوليد التعريف بفوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية على الأم والمولود. ودعا الأطباء إلى الاهتمام بشكل أكبر بالرضاعة الطبيعية نظرا لفوائدها الكبيرة سواء على الأم أو المولود، مشددين على أهمية توعية الأمهات الحوامل والمرضعات بأهمية الرضاعة الطبيعية، خصوصا الرضاعة المقتصرة على الثدي دون إعطاء الرضيع أي شراب آخر إلى عمر 6 أشهر، إلى جانب دعوة العاملين في مجال صحة الأم والطفل الرضيع إلى تقديم الدعم والحماية والتشجيع للأمهات للبدء بالرضاعة الطبيعية مبكرا، والاستمرار إلى عمر سنتين على الأقل.

يذكر أن معدلات الرضاعة الطبيعية في الكويت لا تزيد على 13 في المئة، في حين تصل إلى 35 في المئة في دول الغرب والولايات المتحدة الأميركية.