ما ردود الفعل حول دورك في «الخانكة و{يونس ولد فضة»؟

إيجابية جداً، وهو ما تلمسته من خلال أراء الجمهور على مواقع التواصل أو من ألتقيهم في الحياة اليومية، لذا سعدت بهذا النجاح وأتمنى أن يحقق العرض الثاني نجاحاً مماثلا.

Ad

هل أثر تأخير التصوير سلباً على المسلسل خصوصاً أن معظم الأعمال امتد تصويرها حتى الأيام الأخيرة في الشهر الفضيل؟

لا أعتقد أن ذلك من الممكن أن يحدث، لأن أي فريق عمل يحرص أن تكون المشاهد التي يتم تصويرها على مستوى عال، ولن يسمح أحد، بداية من المخرج وحتى أصغر شخص في فريق العمل، أن تظهر مشاهد غير جيدة لمجرد إنهاء التصوير سريعاً، ذلك أن التأثير السلبي يقع على العاملين، إذ تتجاوز معدلات ساعات التصوير 20 ساعة يومياً، وهو أمر مرهق جدا بالتأكيد.

لوك جديد

ما سر «اللوك « الجديد الذي ظهرت به في «يونس ولد فضه» وإلى أي مدى ساهم في نجاح الدور والعمل أيضا؟

شخصية حسين التي أجسّدها هي تركيبة مختلفة عما سبق أن قدمت، لذا كان لا بد من الظهور بشكل مختلف يتوافق مع طبيعة الشخصية التي أجسدها، والحمد لله ساهمت هذه التفاصيل في نجاح الدور والعمل برمته، لأن فكرة العمل ككل جديدة، وتفاصيل شخصيات المسلسل مختلفة .

تغيير الفنان «اللوك» الخاص به هل يساعده على النجاح واحتلال مكانة جيدة لدى جمهوره؟

بالفعل عندما يؤدي الفنان أدواراً جديدة، يساعده تغيير شكله في أن يراه الجمهور في أكثر من صورة، ويكون شكله في كل عمل مختلفاً، مما يساهم في وضعه في مكانة مختلفة لدى الجمهور ويساعده على النجاح.

ألم تخش أي تأثيرات سلبية جراء مشاركتك في أكثر من عمل خلال الموسم الرمضاني؟

على العكس تماماً، فالدوران مختلفان مما يجعلني أظهر للجمهور بشكلين مختلفين، وهو تحد كبير بالنسبة إلي، ويعطيني فرصة للتعبير عن قدراتي الفنية بصورة يلمسها الجمهور بنفسه.

بقدر مشاركتك في الدراما نجد أنك مقل في أعمال سينمائية... لماذا؟

ابتعادي عن السينما يعود إلى بحثي عن أدوار أتحمس لها، تدفعني خطوات إلى الأمام، وهو ما تحقق من خلال مشاركتي في فيلم «اللي اختشوا ماتوا» مع النجمة غادة عبدالرازق، لأنني قدمت فيه شخصية مركبة، وكان الدور بمثابة تحدٍ لي حققت من خلاله نجاحاً دفعني خطوات إلى الأمام، وهكذا كل دور جيد يقدمني خطوة، لذا أتمهل وأدقق لأحرز النجاح.

لكن البعض يرى أن السينما أهم من الدراما، وعدم مشاركة الفنان فيها تجعله يخسر جمهوراً عريضاً لا يستهان به.

صحيح، لكن المهم أن تكون الأعمال التي أشارك فيها والأدوار التي أقدمها مهمة وتترك بصمة لدى الجمهور، ما يهمني طبيعة الدور وهل ستضيف إلي أم لا، لذلك أتانى في اختيار أدواري، فمثلا في أوقات سابقة رفضت المشاركة في أفلام ذات كلفة رخيصة أو ما يسمى بأفلام المقاولات لأنها تسيء إلى الفنانين الذين يشاركون فيها.

ما الدور الذي لم تقدمه وتتمنى أن تجسده سواء في الدراما أو في السينما؟

أتمنى أن أؤدي دور أحد شهداء القوات المسلحة في حروبها الكثيرة، لا سيما في حرب 1973، لأنني أشعر بأن شهداء مصر لم يأخذوا حقهم كاملاً، ومازال لدينا الكثير لنقدمه عنهم ولهم، فالأعمال التي يتم تقديمها سطحية وبعيدة عن الخوض في تفاصيل مهمة حول حياة هؤلاء الشهداء الأبرار.

هل العمل النقابي يعطل مسيرتك الفنية، لا سيما أن لأعضاء مجلس النقابة دوراً مهماً وملزماً لهم تجاه الجمعية العمومية؟

أحب العمل النقابي الذي يعطيني فرصة للتواصل مع زملائي وتقديم الدعم لهم والوقوف إلى جانبهم في الأزمات والأفراح، وقبل أن أتخذ قرار الترشح لعضوية المجلس كنت أعلم جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه الأعضا،ء وعندما أقوم بخدمة أحد أو تسهيل مهمة له أكون في منتهى السعادة لشعوري بأنني ساعدت أحد زملائي.

لكن البعض يرى أن دورك كفنان أهم من دورك النقابي ... ما رأيك؟

بطبيعتي وقبل ترشحي للعضوية، أحب خدمة زملائي والوقوف معهم في الأزمات، أما الآن أصبح هذا الدور من مسؤولياتي وعليّ أن أقدمه بأي شكل من الأشكال وهو ما أسعى إليه دائما.

حرية وتجاوزات

حول دوره النقابي يوضح إيهاب فهمي: «ثمة فرق بين حرية الإبداع وبين التجاوزات غير المقبولة، وهو ما نحرص عليه كمجلس نقابة المهن التمثيلية ونراعي توافره في الأعمال الدرامية، فمثلا عقدنا هذا العام اجتماعات مع أكثر من جهة حكومية، واتفقنا على ضرورة تقليص مشاهد التدخين ضمن الأعمال الدرامية أو وضع لافتة تفيد بأن التدخين ضار جداً بالصحة، إذا تعذر حذف هذه المشاهد، وذلك للتقليل من آثاره بصفته أحد أبرز سلبيات المجتمع المصري.