خاص

الحربي لـ الجريدة•: مختبرات لفحص الفيروسات في الأحمدي والفروانية والجهراء قريباً

أجهزة حديثة لفحص «السكري التجسسي»... و88 مختبراً في المناطق

نشر في 05-08-2016
آخر تحديث 05-08-2016 | 00:05
جمال الحربي
جمال الحربي
أكد الحربي أن «الصحة» أدخلت أجهزة حديثة ومتطورة لفحوص «السكري التجسسي» في مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق الصحية كافة.
أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د. جمال الحربي، أن هناك توجها لإنشاء مختبرات لفحص الفيروسات في مناطق الأحمدي والفروانية والجهراء، مؤكدا أن عدد المختبرات الطبية بالرعاية الصحية الأولية يصل إلى 88 مختبرا في جميع المناطق الصحية.

وأضاف الحربي، في تصريح لـ"الجريدة"، أن الوزارة أدخلت أجهزة حديثة ومتطورة لفحوص "السكري التجسسي" في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن عدد الممرضين والممرضات العاملين في وزارة الصحة يصل إلى 18 ألفا و500 ممرض وممرضة.

وشدد على أن الوزارة تعمل على تعديل أوضاع الممرضين والممرضات، نظرا لأهمية الدور الذي يقوم به "أصحاب الرداء الأبيض" في تطوير الخدمات الصحية بالبلاد.

وحول خطة الوزارة للاستفادة من الخلايا الجذعية، وما إذا كانت هناك اتفاقيات دولية بهذا الخصوص، قال إنه حتى الآن لا توجد اتفاقية دولية، مشيرا إلى أن العمل جار على عقد اتفاقية بهذا الخصوص، وأنه سيتم إدخال أحدث الأجهزة المعترف بها عالميا، والتي تستخدم لفحص دم المتبرعين في جميع مراكز التبرع.

بنك الدم

وذكر أنه تم حاليا إدخال نظام تثبيط الميكروبات للبلازما، كما هي الحال للنظام المستخدم للصفائح للتأكد من خلوها من أي تلوث جرثومي قبل نقلها للمرضى، إذ يمثل التلوث البكتيري سببا رئيسا لنقل العدوى للمرضى.

وأشار إلى أن هناك خطة لتنشيط التبرع بالدم، عبر حملات على مدار السنة من قبل قسم العلاقات العامة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير أكبر عدد من المتبرعين، حتى نحافظ على المخزون الاستراتيجي للدم، موضحا أنه يوجد احتياطي لجميع الفصائل، وأن بنك الدم يعمل على مدار 24 ساعة وفي العطل والإجازات الرسمية، لتوفير احتياجات المستشفيات وحالات الطوارئ من الدم ومكوناته.

وأوضح الحربي أن هناك خطة للخفارات للاستخدام خلال الحالات الطارئة، مضيفا أن بنك الدم مسوؤل عن تزويد المستشفيات الحكومية والخاصة بالدم.

وأكد أن الوزارة تعمل على زيادة أفرع التبرع بالدم، وذلك انسجاما مع خطة التنمية لها، واهتمامها بتحسين وتطوير الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا إلى وجود افرع للدم في مستشفيات الأميري والعدان والجهراء والحرس الوطني.

وأضاف أن بنك الدم المركزي والأفرع التابعة له يجمعان سنويا نحو 75 ألف كيس دم، و8 آلاف كيس صفائح دموية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية من ناحية السلامة والجودة. وأشاد بجهود إدارة خدمات نقل الدم في تحسين وتطوير الخدمات المسؤولة عنها. وقال إن تطوير وتحديث منظومة بنك الدم جاء وفقا لأحدث التقنيات والمعايير والمواصفات، مشيرا إلى أنه تم افتتاح أول بنك دم مؤقت في الكويت عام 1965، كقسم تابع لمختبرات مستشفى الأميري، وتطور ليصبح مختبرات منفصلة خلف المستشفى ذاته عام 1970، وفي عام 1976 تم استيراد أول سيارة للتبرع بالدم في أماكن عامة، وتم افتتاح بنك الدم المركزي في عام 1987.

«الصحة» ومؤسسة أطفال أميركية تتفقان على تبادل الخبرات لتطوير العمل
اتفق ممثلون عن وزارة الصحة ومركز كوك تشلدرنز لرعاية الأطفال على تبادل الخبرات، لتطوير العمل في أقسام ووحدات الأطفال في الكويت.

وعقد مسؤولون صحيون في الكويت مع نظرائهم من "كوك تشلدرنز" عدداً من اللقاءات، سعياً إلى تعميق الروابط وتبادل الخبرات والمعارف، لإتاحة العلاج للأطفال المحتاجين إليه في كلا البلدين.

واحتفل "كوك تشلدرنز" لنظام الرعاية الصحية والمنظمة الطبية غير الربحية بمرور 100 عام على أول عملية جراحية تعرف باسم (DBS) "ديب براين ستيموليشن"، المصممة لعلاج الأمراض الدماغية العصبية الأكثر شيوعاً مثل مرض باركنسون، ومشاكل المشي والاضطرابات الحركية الناجمة عن الخلل العصبي الدماغي.

وتتضمن جراحة "ديب براين ستيموليشن" مرحلتين من العمل أولاهما زراعة أقطاب كهربائية في الدماغ، والثانية وضع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد في منطقة الصدر، ويشكل الجهازان حلقة اتصال أثناء عملية الجراحة، ويرسلان نبضات كهربائية من جهاز تنظيم ضربات القلب إلى الدماغ، لتصحيح النبضات غير الطبيعية التي تؤدي إلى اضطراب في نظام الحركة.

back to top