رغم عودة الروبيان للأسواق المحلية والسماح بصيده في المياه الدولية، اعتبارا من بداية الشهر الجاري، فإنه تحت وطأة زيادة درجات الحرارة، استمرت أسعار سلة الروبيان عند مستوياتها المرتفعة التي تتراوح بين 75 و90 دينارا، لكن مازال الأمل معقودا على انخفاض الأسعار بنسبة 10 في المئة خلال الأيام القليلة المقبلة.

"الجريدة" جالت في سوق السمك بمنطقة شرق، الذي بات هادئا نوعا ما، واستطلعت آراء بعض أصحاب البسطات، حيث أكدوا أنهم ليسوا هم من يحدد الأسعار، إنما يعتمد ذلك على سعر الشراء من المزادات اليومية، إضافة إلى إيجارات البسطة وأجور العاملين.

Ad

وقال محمد محمود، صاحب إحدى البسطات، إنه اشترى سلة الروبيان بالمزاد اليومي أمس الأول بـ 70 دينارا، زنة 23 كلغم تقريبا، حيث يقوم بفرزه وفق حجمه، على أن يبيع كيلو الروبيان الكبير بـ 5 دنانير، والصغير بـ 3.5، مستطردا: أحاول دفع الإيجار وأجور العمال من غير أي مكسب، نظرا لارتفاع سعره.

فيما توقع حمدي بدوي، العامل بإحدى البسطات، أن يتم خفض الأسعار بالأيام القليلة المقبلة، وفق الكميات التي تتوافر في السوق، "فمازالت تلك الكميات تأتي قليلة، لموجة ارتفاع درجات الحرارة التي تمر بها المنطقة".

وأشار إلى أن سعر الكيلو لن ينخفض بشكل كبير، لكن ستكون هناك محاولات لخفض السعر بنسبة 10 في المئة عن الأسعار الحالية.

وتباينت أسعار الأسماك من بسطة لأخرى، حيث وصل سعر كيلو الهامور الكويتي إلى 8 دنانير، فيما وصل الإيراني إلى 6.5 دنانير.