شهدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعاً متفاوتاً مع نهاية تعاملاتها الأسبوعية، حيث بلغ مقدار تراجع السعري ثلث نقطة مئوية تقريباً تعادل 11.54 نقطة، بإقفاله عند مستوى 5.459.26 نقطة، وزاد نسبياً على حساب المؤشرات الوزنية، حيث فقد الوزني حوالي 0.7 في المئة أي 2.57 نقطة من قيمته، بعد أن أصبح عند مستوى 349.92 نقطة، وطرح "كويت 15" مقدار نسبة مقاربة للوزني تعادل 6.74 نقاط منه عقب رسوه عند مستوى 811.93 نقطة.

وشهدت السيولة شحاً في مستواها، مع ثبات النشاط مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 6.9 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 62.6 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.113 صفقة عبر فترة التداول.

Ad

جني أرباح سريع

سجلت الأسهم القيادية الكبرى في سوق الكويت للأوراق المالية تراجعاً في أسعارها أمس، خصوصاً بيتك والوطني، بعد نشاطهما الكبير أمس الأول، وبعد خبر إيجابي على بيتك وإعلان بنك برقان بياناته التي دعمته لكنه فقد ما كسب أمس، وعلى صعيد الأسهم الصغيرة استمر سهم منازل بقيادتها مسجلاً ارتفاعاً للجلسة الثانية على التوالي وتداولاً نشطاً تصدر خلاله الأفضل من حيث الكمية، وزاد نشاط أسهم كتلة المدينة وبدأت تتقدم تدريجياً خصوصاً أسهم مستثمرون وهيتس تليكوم والمدينة ولكن تسجيل مكاسب واضحة لتبقى مؤشرات السوق على تراجع طيلة فترات الجلسة وعلى تباين عن بقية الأسواق المالية الخليجية.

وبعد جلسة حمراء، أمس الأول، ارتفعت مؤشرات معظم الأسواق المالية الخليجية بعد أن استعاد سعر النفط الخام الأميركي مستوى 40 دولاراً على الرغم من ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية، حيث أظهرت بيانات معهد الطاقة الأميركية نقصاً كبيراً في البنزين، مما دفع الأسعار فوق مستوى 40 دولاراً مرة أخرى، وأعاد لمؤشرات أسواق الخليج الأكبر اللون الأخضر خصوصاً دبي وقطر، وبنسب فاقت 1 في المئة وعلى عكس أداء السوق الكويتي، الذي عاكسها معظم جلسات هذا الأسبوع.

أداء القطاعات

غلب النهج السلبي على أداء مؤشرات القطاعات، فلم يخرج إلا قطاعان رابحان من الجلسة، هما النفط والغاز (779.58)، وسلع استهلاكية (1.198.59) اللذان أضافا 9.76 و 5.36 نقاط إلى قيمتهما، في حين تراجع مؤشر ثمانية قطاعات منها اتصالات (596.22) وبنوك (783.88) بمتوسط مقدار 6.6 نقاط، وثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما رعاية صحية (1.043.81) وتأمين (1.031.73).

وعلى مستوى الأسهم، تصدر سهم منازل قائمة النشاط مع تداولات وصلت إلى (8.8) ملايين سهم، تلاه المستثمرون وهيتس تليكوم وزين والمدينة بمعدل تداول وصل إلى (3) ملايين سهم، وعادل التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 31 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، تشارك في الحلول ضمن المرتبة الأولى سهمان هما عقار (60 فلساً) ومنازل (30 فلساً) مع تسجيلهما نسبة النمو نفسها (+9.1 في المئة)، تبعهما بترولية (375 فلساً) في الثانية مع صعوده بنسبة (+7.1 في المئة)، وجاء كفيك (43 فلساً) في المرتبة الثالثة بعد ازدياد قيمته بنسبة (+6.2 في المئة)، وحاز صالحية (375 فلساً) على الرابعة مع ارتفاعه بنسبة (+5.6 في المئة).

وفي المقابل، تراجع خليج زجاج (300 فلس) بنسبة (-7.7 في المئة) ليأتي على رأس قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به متحدة (100 فلس) في الثانية مع هبوطه بنسبة (-7.4 في المئة)، وفقد أوج (72 فلساً) ما نسبته (-6.5 في المئة) من قيمته لينال المرتبة الثالثة، وعبر تداول أحد عشر سهماً منه انخفض تمدين ا (310 فلوس) بنسبة (-6.1 في المئة) ليظهر ضمن المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب منشآت (54 فلساً) الذي تقلصت قيمته بنسبة (-5.3 في المئة).
علي العنزي