الزمالك يكتسح الإسماعيلي ويصعد إلى نهائي كأس مصر
نجح الزمالك في التأهل للمباراة النهائية لكأس مصر للمرة الرابعة على التوالي بعد تخطي عقبة الإسماعيلي برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد برج العرب في الإسكندرية مساء أمس الأول ضمن الدور نصف النهائي للبطولة.ويترقب الزمالك الفائز من الأهلي وإنبي في المباراة التي أقيمت أمس الخميس، و"الجريدة" ماثلة للطبع، في نصف نهائي الكأس لتحديد الطرف الثاني في المباراة النهائية المقرر إقامتها الاثنين المقبل.وانتقم الأبيض من الدراويش بعد نجاح الإسماعيلي في هزيمته ذهابا وإيابا بمسابقة الدوري المصري الموسم الماضي.
جاءت بداية المباراة هجومية من جانب لاعبي الزمالك الذين حاولوا اختراق دفاعات الدراويش من الجبهة اليمنى عن طريق الثنائي شوقي السعيد وأحمد توفيق مع تأمين دفاعي من الإسماعيلي. وجاء شوط المباراة الاول سجالا بين الفريقين، لينتهي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
شوط الرباعية
وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطا مكثفا من لاعبي الزمالك لإحراز الهدف الأول، وفي الدقيقة 49 يسجل أيمن حفني الهدف الأول للأبيض من تسديدة صاروخية تسكن شباك الدراويش. وفي الدقيقة 63 يحرز الزمالك هدفه الثاني عن طريق باسم مرسي بعد تلقيه تمريرة من أيمن حفني لينفرد بمرمى الإسماعيلي ويضع الكرة في المرمى، وفي الدقيقة 70 يقود علي جبر مدافع الزمالك هجمة ويتوغل في دفاعات الإسماعيلي وينفرد بمرمى محمد عواد ليمرر الكرة لباسم مرسي ويسددها الأخير في المرمى الخالي معلنا الهدف الثالث للأبيض، وفي الدقيقة 85 يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة الزمالك بعد عرقلة باهر المحمدي لباسم مرسي داخل منطقة الجزاء ويتصدى لها مايوكا ويسددها بنجاح معلنا الهدف الرابع للأبيض، ويحتسب حكم المباراة 4 دقائق وقتا محتسبا بدل ضائع لكنها لا تشهد جديدا لتنتهي المباراة بفوز الأبيض برباعية.الاستقالات تضرب الدراويش
تقدم ثلاثي أعضاء مجلس إدارة نادي الإسماعيلي أحمد عبدالحليم، وبديع أبوعلي، ووليد الكيلاني، بالاستقالة من مجلس إدارة الدراويش، بعد الهزيمة من الزمالك، ليصبح النصاب القانوني للمجلس باطلا، حيث لا يتبقى في قوامه الأساسي سوى محمد أبوالسعود رئيس النادي، ونجله حسين عضو مجلس الإدارة، بعدما استقال جميع أعضاء المجلس في أوقات سابقة.ويترقب الجميع تقدم ثلاثي مجلس الإسماعيلي باستقالة رسمية للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، لتحديد مصير المجلس في الفترة المقبلة، وهو ما سيتوقف على قرار الوزير شريطة أن تكون الاستقالة رسمية.