تشهد أسطح المباني في مدن فرنسية عدة، منذ سنوات، انتشاراً مطرداً لخلايا النحل، غير أن تربية النحل في الأوساط الحضرية دونها عقبات، كما أنها لن تحل يوماً محل هذا النشاط في الحقول الموجودة في الأرياف.

ففي مدينة ليل، شمال البلاد، يحقق منحل مقام في مدرسة خلف محطة القطارات وموجه للعامة نجاحاً كبيراً، إذ إن قائمة الانتظار تشتمل على نحو عشر خلايا للسنتين المقبلتين.

Ad

فبالانضمام إلى المشروع الوطني المسمى "النحل حارس البيئة" سنة 2007، كانت ليل عاصمة شمال فرنسا من المدن الرائدة إلى جانب مونبيلييه في جنوب البلاد في هذا التوجه المدافع بشراسة عن النحل ومواقع انتشاره الطبيعية. وقد تخلت تاليا عن استخدام المواد الكيميائية في معالجة النحل لمصلحة المنتجات الطبيعية، وباتت تزرع أنواعها الخاصة من النباتات.