صومالي ــ نرويجي يطعن أميركية في لندن
الشرطة: مضطرب عقلياً ولا شبهة إرهابية
أعلن نائب رئيس الشرطة البريطانية، أمس، أن الشرطة لم تجد دليلا على تطرف المشتبه به في الاعتداء بالسكين الذي أدى إلى مقتل امرأة اميركية وإصابة خمسة آخرين أمس الأول في لندن.وقال النائب، في تصريح صحافي: "حتى الآن، لم نجد دليلا على التطرف يدل على أن الشاب الموقوف تصرف بدافع إرهابي"، مشيرا الى ان الشاب البالغ 19 عاما، وهو نرويجي من أصل صومالي وأوقف بعد وقت قصير من الاعتداء الذي نفذه في ميدان راسل وسط لندن، تصرف بشكل عفوي وعشوائي.وأضاف: "كل العمل الذي قمنا به حتى الان يظهر ان هذا الحادث المأسوي سببه اضطرابات عقلية"، موضحا ان هذا الاستنتاج تم التوصل اليه بعد جلسة استماع للمشتبه به وعائلته وعمليات الدهم.
ولفت إلى ان امرأة تناهز الستين قتلت في الاعتداء بالسكين وسط لندن هي مواطنة اميركية، مضيفا أن خمسة اشخاص اخرين اصيبوا في الاعتداء من الجنسيات الاسترالية، والاميركية، والإسرائيلية والبريطانية. وتم القبض وتفتيش المهاجم بعدما تم صعقه بصاعق كهربائي بعد محاصرته من ثمانية عناصر من الشرطة.من جهته، حث عمدة لندن صادق خان سكان العاصمة البريطانية على الهدوء والحذر عقب الهجوم، مؤكدا أن سلامة سكان لندن تأتي في صدارة أولوياته.ودعا السكان للحذر وإبلاغ الشرطة عن أي تحركات مشبوهة.ويأتي الهجوم بعد أقل من يوم على إعلان السلطات تعزيز الأمن في شوارع مدينة لندن عبر نشر عناصر شرطة إضافية عالية التسليح والتدريب على خلفية تنامي الأعمال الإرهابية في أوروبا.ورفعت بريطانيا منذ أغسطس 2014 مستوى الإنذار من تهديد إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات، مما يشير إلى أن وقوع اعتداء مرجح.