قال كلينت ايستوود وهو من الجمهوريين القلائل المعلنين

في اوساط هوليوود، انه بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب "لا يسعني الا ان اختار ترامب" مدافعا عن تصريحات هذا الاخير المثية للجدل.

Ad

واقر الممثل والمخرج الشهير ان تصريحات المليادير الاميركي المستفزة "بلهاء احيانا" الا ان الناس "يبالغون احيانا".

‎واعتبر بطل افلام "ديرتي هاري" البالغ 86 عام ان "الناس سئموا من المجاملة. نحن امام جيل من المتزلفين".

‎واضاف السينامئي الاميركي في مقابلة مع مجلة "اسكواير"، "الجميع يجامل. وثمة اشخاص يتهمون اخرين بالعنصرية وباشياء كثيرة. عندما كنت طفلا لم يكن ذلك يسمى عنصرية".

‎وقد ادلى ترامب الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري بتصريحات مستفزة في حق النساء والمهاجرين المكسيكيين والمسلمين. وقد بدأت شعبيته تتراجع في استطلاعات الرأي امام المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بعد جدل عنيف مع عائلة مسلمة من اصل باكستاني قتل ابنها الضابط في الجيش الاميركي وهو يحمي عناصر وحدته في العراق.

‎والمخرج الحائز عدة جوائز اوسكار ليس بمنأى عن الجدل هو ايضا. فقد تعرض للاستهزاء بعد خطاب القاه في المؤتمر العام للحزب الجمهوري العام 2012 حين اجرى حديثا سورياليا مع كرسي فارغ يرمز على ما قال الى الرئيس باراك اوباما.

‎واقر ايستوود للمجلة بانه ندم على هذا الخطاب الذي اتته فكرته عندما كان في الكواليس وسمع اغنية نيل دايمند "آي ام آي سيد" التي تقول كلماتها "ولم يسمع احد شيئا لا حتى الكرسي. فقلت في قرارة نفسي هذا اوباما. لن يقوم بشيء فهو لن يتوجه الى الكونغرس للتوصل الى اتفاقات. ماذا يفعل اذا جالسا في البيت الابيض؟

‎واخرج ايستوود افلاما من قبيل "مليون دولار بايبي" و"انفورغيفن". ويعرض اخر افلامه "سالي" من بطولة توم هانكس اعتبارا من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة