عندما يختلط هولاند بالرياضيين في القرية الأولمبية!

نشر في 06-08-2016
آخر تحديث 06-08-2016 | 00:01
الرئيس الفرنسي خلال زيارته القرية الأولمبية
الرئيس الفرنسي خلال زيارته القرية الأولمبية
من قال إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لا يتمتع بالشعبية؟ لقد أدرك الرئيس الفرنسي أن هالته الدولية، على الأقل في عالم الرياضة، مختلفة تماما عن النسب المئوية في الاستفتاءات المحلية.

وقام الرئيس الفرنسي الذي وصل إلى ريو دي جانيرو للترويج لملف باريس 2024، بزيارة بعد ظهر أمس الأول إلى القرية الاولمبية، او بالأحرى المدينة الشاسعة التي تتناثر على شرفات منازلها أعلام الدول المشاركة.

كان بطل الجودو الفرنسي تيدي رينر ونجما كرة السلة في الدوري الاميركي للمحترفين نيكولا باتوم وبوريس داو في مقدمة المستقبلين. كما تواجد حارس مرمى منتخب اليد تييري أوميير. مازح الرئيس هؤلاء، وتحدثوا عن فوز منتخب السيدات لكرة القدم على كولومبيا 4-0 في اليوم الاول من المنافسات، والذي وضع الفريق على السكة الصحيحة لبلوغ الدور التالي.

ثم دخل هولاند المبنى الذي يقطن فيه الوفد الفرنسي، وألقى التحية على المعالجين الفيزيائيين والاطباء، وسمع صوت أحدهم يقول متوجها بالكلام الى لاعب الجودو رينر (العملاق صاحب الـ140 كلغ) مازحا: "تيدي هل تقوم بدور الحارس الشخصي للرئيس".

لكن لاعبي كرة اليد هم الذين استقطبوا الاهتمام خلال زيارة الرئيس لأنه قام بزيارة احدى غرفهم المؤلفة من طبقتين والتي تضم حمام جاكوزي. وأردف لاعب المنتخب الفرنسي بطل العالم مرتين ميكايل غيغو، متوجها الى الرئيس الفرنسي: "نأسف لعدم تعبئة الجاكوزي بالمياه".

وقال الرئيس، وقد وقف إلى جانبه مدرب منتخب كرة اليد كلود اونيستا "ستكون المنافسات طويلة"، ورد عليه اونيستا بالقول "نأمل بالتواجد هنا حتى اليوم الاخير"، في اشارة الى موعد المباراة النهائية المقررة في 21 اغسطس. وأضاف "اذا كنا غير منشغلين في اليوم الاخير، فهذه علامة سيئة".

لكن كيف يدير المدرب فريقا لهذه الفترة الطويلة؟ يرد أنيستا: "يجب ان يكون التفاهم سائدا بين الجميع على مدى ثلاثة اسابيع، ما دام الجميع يضحك، فإن الامور تسير بالشكل الصحيح".

ثم التقى هولاند لاعبات كرة اليد في المطعم، حيث أعربن عن أسفهن لعدم بقائه حتى يوم السبت لمتابعة مباراتهن ضد هولندا، لكنه وعدهن بالقول "إذا فزتن بالميدالية الذهبية، سأستقبلكن في قصر الاليزيه".

وجاء وقت التقاط صور تذكارية سيلفي خلال تجوال الرئيس في مختلف ارجاء القرية الاولمبية، فكان يتوقف كل 10 أمتار تقريبا. فهنا جزائرية تريد التقاط صورة معه، وأخرى من إثيوبيا، في حين علا صراخ ثلاث صينيات لدى مشاهدتهن الرئيس الفرنسي.

back to top