موراي يتطلع إلى مجد جديد في «ريو»

نشر في 07-08-2016
آخر تحديث 07-08-2016 | 00:00
No Image Caption
رغم حصده سابقا للقبين في بطولة إنكلترا المفتوحة (ويمبلدون) ولقب واحد في كل من بطولتي أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، وكأس ديفيز، وفوزه بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد لندن 2012، كان لاعب التنس البريطاني آندي موراي (29 عاما) على موعد مع مجد جديد، أمس الأول، عندما حمل علم بلاده في مقدمة البعثة البريطانية بحفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وقال موراي في مؤتمر صحافي "إنها حتى الآن اللحظة الأكثر فخراً في مسيرتي الاحترافية. لم أفكر من قبل في أن الفرصة ستتاح لي... شعرت بفخر شديد وتواضع كبير، وقلت إنه سيكون فخرا كبير لي أن أقوم بهذا العمل".

ولم يكن موراي المرشح الأقوى في البداية لحمل علم البعثة البريطانية، حيث لم يكن حضوره حفل الافتتاح أمرا مؤكدا في البداية، ولكن الوقت سيكون كافيا بدرجة كبيرة أمامه من أجل الاستعداد لمباراته الأولى في مسابقة التنس الأولمبية، حيث يلتقي فيكتور ترويشكي المصنف 35 عالميا اليوم الأحد في الدور الأول للمسابقة، وهو ما يعني أن الفرصة ستكون كافية لديه للراحة والاستشفاء والاستعداد للمواجهة الصعبة بعد المشاركة في حفل الافتتاح.

ويبدو موراي في أفضل مستوياته الفنية والبدنية حاليا، مما يعني أن الهزيمة أمام ترويشكي ستكون صدمة كبيرة، لاسيما أنه حصد لقبه الثاني في ويمبلدون قبل أسابيع قليلة.

ورغم هذا، يتعامل موراي مع التحدي الجديد بحذر شديد، خصوصا أنه اقترب من قبل من تحقيق أكثر من لقب ولكنه كان يخفق في الخطوة الأخيرة.

وقال موراي: "أعتقد أنه من الجيد بالفعل أن يكون لديك شيء كبير مثل الأولمبياد تركز عليه... كان الفوز بلقب ويمبلدون أمرا رائعا، ولكن حان الوقت للانتقال إلى التركيز على هذا الحدث (الأولمبياد). في الشهور القليلة المقبلة، هناك العديد من المسابقات".

وتعكس رغبة موراي في اللعب حقيقة أنه ظل سنوات في الظل، حيث كان في المركز الرابع بالتصنيف العالمي بعيدا عن الأضواء التي استحوذ عليها السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافاييل نادال، والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

ورغم فوزه بثلاثة ألقاب في بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى، خسر موراي ثماني مباريات نهائية في تلك البطولات كانت 3 منها أمام فيدرر، و5 أمام ديوكوفيتش.

واعترف موراي: "قدمت كثيرا من المثابرة والروح العالية على مدار مسيرتي الرياضية"، مشيرا إلى أن هذا كان من الأسباب التي دفعت مارك إنغلاند رئيس البعثة البريطانية في أولمبياد ريو إلى تكليفه بشرف حمل العلم البريطاني في حفل افتتاح الأولمبياد.

وكان موراي فاز بذهبية فردي التنس في أولمبياد لندن بالفوز في النهائي على فيدرر بعد أسابيع قليلة من الهزيمة أمام فيدرر نفسه على نفس الملعب في بطولة ويمبلدون.

back to top