يدخل لاعب الارتكاز الإسباني المخضرم باو غاسول، المنتقل من شيكاغو بولز إلى سان انطونيو سبيرز، أولمبياد ريو 2016 وهو عازم على توديع البطولات الدولية بأفضل طريقة، من خلال إحراز ذهبية مسابقة كرة السلة التي فلتت منه في النسختين الأخيرتين.

ويخوض غاسول (36 عاما) أولمبياد ريو وهو يدرك أنها الفرصة الاخيرة له من اجل قيادة بلاده إلى المجد الأولمبي، بعد ان سبق له ان حملها إلى المجدين العالمي (2006) والقاري (2009 و2011 و2015).

Ad

وتسعى إسبانيا إلى مخالفة جميع التوقعات التي ترشح الولايات المتحدة للاحتفاظ باللقب الأولمبي الذي توجت به عامي 2008 في بكين و2012 في لندن على حساب ابطال أوروبا بالذات.

ويمكن القول ان الفرصة قائمة امام الفريق الذي يشرف عليه الايطالي سيرغيو سكاريولو، من أجل معانقة اللقب الأولمبي، لأن الولايات المتحدة تخوض البطولة في غياب العديد من نجومها، وعلى رأسهم بطل الدوري ووصيفه "ملك" كليفلاند كافالييرز ليبرون جيمس ونجم غولدن ستايت ووريرز ستيفن كوري.

ويدرك غاسول، الذي يخوض الأولمبياد الرابع في مسيرته الرائعة، التي قادته إلى لقب الدوري الأميركي مرتين مع لوس انجلس ليكرز عامي 2009 و2010، انه يتوجب عليه ورفاقه المخضرمين الآخرين رودي فرنانديز وفيليبي رييس وخوان كارلوس نافارو التفكير أولا في ما ينتظرهم في دور المجموعات قبل الحلم بالثأر المحتمل.

ووقع المنتخب الإسباني في المجموعة الثانية إلى جانب الارجنتين صاحبة ذهبية 2004 والبرازيل المضيفة والعملاقين الأوروبيين الآخرين ليتوانيا وكرواتيا ونيجيريا ممثلة افريقيا.

وتحدث غاسول الذي خاض 181 مباراة دولية مع المنتخب الوطني منذ 2001، عن هذا الامر قائلا: "اولا، علينا القيام بالكثير من الامور بالشكل الصحيح. علينا العمل من اجل الفوز على الكثير من الفرق الرائعة، من اجل الحصول على فرصة الوصول إلى هناك (النهائي واللقب)".

وواصل: "يتوجب علينا ان نتقدم في مستوانا مع تقدم مراحل البطولة، وأن نستحق الوصول (إلى النهائي)".

وتحدث غاسول الذي يلعب في الدوري الأميركي منذ عام 2001 حين اختاره اتلانتا هوكس في "درافت 2001"، قبل ان يتخلى عنه مباشرة إلى ممفيس غريزليز (2008-2001)، عما يعنيه له الفوز بذهبية الألعاب الأولمبية، قائلا: "هذا الامر سيعني لي الكثير، لكن تحقيقه لن يكون سهلا على الاطلاق، ولهذا السبب سيكون الفوز (باللقب) انجازا كبيرا".