الجبوري: العبيدي سيُحاسَب سواء أثبت ادعاءاته أم لا

واسط تطالب بقنصلية إيرانية

نشر في 07-08-2016
آخر تحديث 07-08-2016 | 00:02
جانب من العمليات العسكرية قرب قضاء سنجار        (أ ف ب)
جانب من العمليات العسكرية قرب قضاء سنجار (أ ف ب)
أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، أن وزير الدفاع خالد العبيدي سيحاسب قضائيا إذا ثبتت ادعاءاته أو لم تثبت.

وقال الجبوري في تغريدة له على موقعه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، إنه "إذا لم تثبت وهو مؤكد فسيحاسب قضائيا بتهمة التشهير وتضليل الرأي العام".

في السياق، قال العبيدي، أمس الأول، إن إحدى القنوات الفضائية العراقية بثت، أمس الأول، وقائع الجلسة السرية للبرلمان التي عقدت بتاريخ 3 أكتوبر 2015 لاستجواب وزير الدفاع، مبينا أنه "رغم أن رئيس اللجنة القانونية حينئذ القاضي محمود الحسن أعلن أن الجلسة سرية ولا يجوز إطلاقا عرضها أمام الجمهور، لمنع تسرب المعلومات الواردة فيها إلى الإرهابيين، لاسيما أن ما ذكر فيها وقائع عسكرية تمس صميم سلاح ومعدات وهيكلية وإدارة الجيش العراقي، فإن تسريبها لوسائل الإعلام في هذا الوقت بالذات يثير أكثر من علامة استفهام عن مغزى وتوقيت التسريب والمسؤول عنه". وأضاف العبيدي أن ذلك "يثبت ما ذهبنا إليه من وجود أيادٍ تسعى إلى تدمير المؤسسة العسكرية وإلحاق الضرر بها ما استطاعت إليه سبيلا، لذلك فإننا لن نتنازل عن حق المؤسسة العسكرية القانوني في مقاضاة ومحاسبة من أمر بتسريبها إلى وسائل الإعلام".

وأكد الوزير "اننا لغرض قطع الطريق على بعض الأطراف المشخصة لدينا ممن ارتضى لنفسه العمل والسعي إلى إضعاف المؤسسة العسكرية، والنيل من هيبتها وهيبة قوادها وآمريها وضباطها ومراتبها وجنودها، فقد قررنا أن نعيد الإجابة عن كل الأسئلة التي وردت في الاستجواب وعرضها في الوقت المناسب أمام الشعب العراقي، عدا ما يمس بأسرار جيشنا، ليعرف الجميع مدى الإجحاف الذي لحق بنا من رئيس الجلسة حينئذ الذي منعنا من الاسترسال في مواجهة الحجة بالحجة، والسؤال بالإجابة الشافية، ولتوضيح اللبس والابتزاز الذي سبق تلك الجلسة".

ولفت إلى أن "هدفنا من هذا الإجراء لصد كل من يحاول المس بسمعة المؤسسة العسكرية العراقية، والنّيل من معنوياتها، والتأثير على قدرتها في تحرير كل أرض العراق، وفي مقدمتها مدينة الموصل الحبيبة التي ما ان انطلقت أولى صفحاتها حتى بدأت المحاولات تترى لإشغالنا عن واجباتنا الوطنية في توفير المستلزمات المادية والمعنوية الملائمة لتحقيق النصر".

في سياق آخر، قال عضو اللجنة الإعلامية في محافظة واسط ثامر الطائي أمس، إن "المحافظة خاطبت وزارة الخارجية العراقية حول استعداد المحافظة لافتتاح قنصلية إيرانية، لكون المحافظة تمتلك أكبر منفذ حدودي مشترك مع إيران يتم من خلاله استقبال وتوديع آلاف المسافرين، واستيراد وتصدير أنواع البضائع يوميا"، مضيفا، أن رغبة المحافظة في افتتاح قنصلية إيرانية يأتي للمطالبات العديدة من قبل كبار رجال الأعمال والشركات والتجار العراقيين، للنهوض بالقطاع التجاري فيما بين البلدين.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام أميركية أمس، إن الولايات المتحدة أرسلت ما يقرب من 400 جندي من أصل 530، لتعزيز عملياتها الخاصة ومساندة العراق الذي يخوض حرباً ضد تنظيم "داعش".

وذكر مسؤولون عسكريون أن الجنود سيجري نشرهم كجزء من عملية "العزم المتأصل"، التي تنفذها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش".

إلى ذلك، قالت مصادر عشائرية أمس، إن تنظيم "داعش" يقوم بتقطيع أوصال قضاء الحويجة والنواحي والقرى التابعة للقضاء جنوب غرب محافظة كركوك، موضحة أنه نصب حواجز ونقاط تفتيش، لمنع تحرك المواطنين من منطقة إلى أخرى، وضماناً لعدم محاولتهم مرة جديدة النزوح باتجاه القوات العراقية.

وأضافت المصادر، أنه يقوم كذلك بأخذ المستمسكات والأوراق الرسمية من المواطنينن، لافتة إلى أن التنظيم احتجز مئات الرهائن في سجون وأنفاق تحت الأرض في وادي قرب قرية "المرديان" التابعة لناحية الغراج في قضاء مخمور، وفي سجون أخرى تابعة له في قرية "المدينة" التابعة لقضاء الحويجة.

وأكدت أنه وزع كذلك قسما من العائلات المحتجزة لديه في منازل تعود إلى شرطة المدينة، بعد أن صادرها في ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة.

في السياق، قال قائممقام قضاء الحضرعلي الأحمدي، أمس، إن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على قرية الصفرا من "داعش" في قضاء الحضر جنوب غربي مدينة الموصل، مضيفا "كما سيطرت على قرية الرماح في مفرق القيارة جنوبي الموصل وطرد التنظيم منها".

back to top