بمشاركة عدد من الرياضيين الكويتيين بقرار فردي منهم بعد رفض الحكومة خوض أولمبياد ريو دي جانيرو تحت العلم الأولمبي، بسبب تعليق اللجنة الأولمبية الدولية النشاط الرياضي بالكويت في 27 أكتوبر الماضي، افتتح الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر، أمس الأول، منافسات الألعاب في حفل مبهر وسط صافرات الاستهجان، احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.وفي كلمة تقليدية مقتضبة، وبحضور 45 رئيس دولة وحكومة، ونحو 60 ألف متفرج ملأوا 3 جهات من مدرجات ملعب ماراكانا الأسطوري، في حين خُصصت الرابعة لفقرات العرض الفني للاحتفال، أعلن تامر افتتاح الألعاب الأولمبية.
وتقدم الضيوف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، والرئيس المجري يوناش آدر، ورئيس وزرائه فيكتور أوربان، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.وتهدف زيارة الضيوف إلى الترويج لباريس وروما وبودابست ولوس أنجلس، وهي المدن الأربع المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024، والتي سيتم اختيار إحداها في سبتمبر 2017، خلال اجتماع للجنة الأولمبية الدولية في ليما عاصمة البيرو.ويشارك في الدورة 11288 رياضياً (6182 رجلاً و5106 سيدات) يتنافسون على 306 ميداليات، ويمثلون 207 دول، أوفدت 14802 شخص بين رياضي ومدرب وإداري، فضلاً عن وفد من اللاجئين برعاية «الأولمبية».
وتجمع نحو 3 آلاف شخص بالقرب من فندق بالاس أوتيل الفاخر على شاطئ كوباكابانا الساحر، وأحد أفضل المواقع البحرية في العالم، حيث يقيم أعضاء اللجنة وضيوفهم، وحملوا لافتات تعبر عن معارضتهم لتنظيم العرس الأولمبي في البرازيل، كُتب على إحداها «لا للألعاب الأولمبية».