تحديث | اردوغان: "اذا اراد الشعب عقوبة الاعدام فعلى الاحزاب ان تنصاع لارادته"

نشر في 07-08-2016 | 21:37
آخر تحديث 07-08-2016 | 21:37
No Image Caption
تحديث

تطرق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مجددا الاحد الى احتمال اعادة العمل بعقوبة الاعدام في تركيا "اذا اراد الشعب ذلك"، وذلك امام مئات الاف الاتراك الذين تظاهروا "دفاعا عن الديموقراطية" بعد محاولة الانقلاب.

وقال اردوغان امام مناصرين كانوا يهتفون "اعدام"، "اذا اراد الشعب عقوبة الاعدام فعلى الاحزاب ان تنصاع لارادته"، وذلك خلال تظاهرة ضخمة في اسطنبول في حضور المعارضة.

واضاف "على ما يبدو، ليس هناك عقوبة اعدام في اوروبا، لكنهم يطبقونها في الولايات المتحدة واليابان والصين. غالبية البلدان تطبقها".

وقبل اردوغان، قاطع الحشد بهتافات "اعدام" رئيس اركان الجيش الجنرال خلوصي اكار الذي احتجزه الانقلابيون لوقت قصير، خلال القاء خطابه.

وغداة محاولة الانقلاب التي اعقبتها حملة تطهير واسعة النطاق، تطرق اردوغان الى امكان اعادة العمل بعقوبة الاعدام التي الغيت العام 2004 في اطار ترشح انقرة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

----------------

يشارك مئات الآلاف من الأتراك في تجمع دعا إليه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في ختام ثلاثة أسابيع من التعبئة الشعبية من أجل الديموقراطية بعد محاولة الانقلاب التي وقعت منتصف الشهر الماضي.

وقدم «التجمع من أجل الديموقراطية والشهداء» الذي يجري بمبادرة من الحكومة وأحزاب المعارضة، رسمياً على أنه «تسلم لشهادة التخرج من مدرسة الديموقراطية».

ً

ويبدأ التجمع في اسطنبول، المعقل السياسي للرئيس رجب طيب اردوغان، اعتباراً من الساعة 17,00 (14,00 ت غ) ويتوقع أن يكون كبيراً، وستنقل وقائعه على شاشات عملاقة في المحافظات التركية الثمانين.

ويُفترض أن يشارك في هذا التجمع مئات الآلاف من الأتراك في ساحة ينيكابي على شاطئ بحر مرمرة، وقد يبلغ عددهم 3,5 ملايين كما ذكرت صحيفة حرييت، وستتخذ اجراءات أمنية مشددة في مدينة شهدت هجمات عدة من قبل.

وسيحضر اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلديريم وكبار قادة المعارضة التجمع في اسطنبول حيث سيرفع العلم التركي حصراً ولن يُسمح بأعلام الأحزاب السياسية التي ستلبي دعوة حزب العدالة والتنمية.

ويُفترض أن تشكل هذه التظاهرة خاتمة التظاهرات اليومية منذ الانقلاب الذي قام به جزء من الجيش وهز السلطات على مدى ساعات.

واتهمت أنقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبير المحاولة الانقلابية، وتطالب واشنطن بتسليمه.

وكان رئيس الدولة التركي دعا مؤيديه إلى النزول الى الشوارع للتصدي للانقلابيين، معتمداً على الشعب الذي صدم بالمحاولة الانقلابية المباغتة.

وأدى الانقلاب الفاشل إلى مقتل 273 شخصاً وتلته حملة تطهير شملت الجيش والقضاء والتعليم والصحافة وقال اردوغان إنها ليست سوى البداية.

ومنذ ذلك الحين نجح اردوغان في تعبئة عشرات الآلاف من الأتراك كل مساء في ساحتي تقسيم في اسطنبول وكازيلاي في أنقرة، وهم يرفعون علم تركيا ويهتفون اسمه.

الأكراد

ودعي حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وحزب العمل القومي اليميني إلى التجمع الكبير الذي لم يدع إليه حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد.

وقال الرئيس التركي السبت عبر التلفزيون أن «تجمع ينيكابي سيعزز وحدتنا»، معبراً عن «سروره لوجود القادة السياسيين» للمعارضة.

وتردد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو في الانضمام إلى التجمع في اسطنبول لكنه قرر بعد ذلك المشاركة فيه بعدما تلقى «سيلاً» من الاتصالات الهاتفية من قبل شخصيات بينها رئيس الوزراء، من أجل التعبير عن الوحدة السياسية، كما ذكرت صحيفة حرييت.

من جهته، أعاد اردوغان وللمرة الأولى نشر تغريدة لكليتشدار اوغلو يؤكد فيها «سأقف إلى جانب تركيا ضد الخونة».

وقد تصل أصداء الخطب السياسية والأغاني في التجمع الكبير إلى أسماع غولن، فقد قال اردوغان لمؤيدين في اسطنبول الجمعة أن «شاشة عملاقة ستنصب في مكان آخر، هل تعرفون أين؟...»، وتابع «في بنسلفانيا، ستنقل الرسالة هناك».

ويعيش غولن في ولاية بنسلفانيا شمال شرق الولايات المتحدة.

back to top