شيع العالم المصري الأميركي أحمد زويل حائز جائزة نوبل للكيمياء الأحد في القاهرة في جنازة عسكرية حضرها رئيس البلاد وكبار رجال الدولة، بحسب بث التليفزيون المصري.

Ad

وكانت اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الأميركي باراك اوباما، فتحت آفاقاً جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصاً مع تطبيقاته على مجال الصحة، وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.

وتقدّم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة ونجلا الفقيد الجنازة العسكرية التي أقيمت في مسجد المشير طنطاوي الفخم في حي التجمع الخامس في شرق القاهرة.

وتقام الجنازات الرسمية في مصر في هذا المسجد مؤخراً.

ولف النعش بعلم مصر ووضع على عربة تجرها ستة خيول يحيط بها رجال يرتدون الملابس العسكرية لمختلف الأسلحة المصرية.

وعقب الجنازة تلقى أقارب زويل التعازي من رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل ووزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الخارجية سامح شكري.

وحضر الجنازة أيضاً جراح القلب المشهور مجدي يعقوب وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وسينقل الجثمان في سيارة اسعاف بيضاء تابعة للجيش إلى مقر جامعة زويل في ضاحية 6 أكتوبر في غرب القاهرة تمهيداً لتنظيم جنازة شعبية قبيل دفنه في مقابر الأسرة في نفس الضاحية.

ولد زويل في 26 فبراير 1946 في دمنهور كبرى مدن محافظة البحيرة في دلتا النيل (قرابة 150 كيلومتراً شمال القاهرة)، ودرس في مدارس حكومية قبل أن يلتحق بكلية العلوم في جامعة الاسكندرية التي تخرج منها العام 1967.

وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي.

حصل زويل على أوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل أعلى وسام مصري في العام 1999.