أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أمس أنه "لا يتنافس فقط مع الملتوية هيلاري كلينتون، بل ضد الإعلام المنحاز لصالحها"، مؤكداً أنه سينتصر.

يأتي هذا التصريح بعد أن وصف ترامب خلال تجمع انتخابي أمس الأول كلينتون بأنها غير متزنة، بعد أن أعلنت أن تصريحاتها تم تفسيرها بشكل خاطئ في قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية.

Ad

وقال ترامب لمؤيديه في نيو هامشير، إن "الناس في هذا البلد لا يريدون شخصاً يدلي بتصريحات يتم تفسيرها بشكل خاطئ".

ووصف قطب العقارات وزيرة الخارجية السابقة بأنها كاذبة خطيرة وغير متزنة.

وردد أنصار ترامب "احبسوها"، وذلك خلال تجمعهم في بلدة يندهام الذي تم بثه عبر الإنترنت.

وقالت كلينتون الجمعة إنه قد يكون أسيء فهمها عندما حاولت توضيح تصريحات حول استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص.

وكانت المرشحة الديمقراطية أعلنت عبر محطة فوكس نيوز أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي قال، إن إجاباتها حول مسألة إرسالها أو تلقيها معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني كانت صادقة.

واستخدم ترامب (70 عاما) تصريح كلينتون لشن هجوم ضدها. وقبل تنظيم التجمع الخاص به في نيو هامشير أمس الأول، نشر على صفحته في فيسبوك اعلانا يظهر كلينتون بشكل رجل آلي يتطاير الشرر من فمه. ويسأل الإعلان "هل الروبوت هيلاري يذوب؟".

وسعى ترامب الجمعة بقوة إلى وضع حد للخلافات بينه وكبار مسؤولي الحزب، في وقت تجتاز فيه حملته الانتخابية مرحلة صعبة.

وأعلن ترامب في نهاية المطاف مساء الجمعة دعمه الرمزي لبول راين رئيس مجلس النواب والرجل القوي في الحزب، في انتخابات تمهيدية صغيرة ستُجرى غداً في ولاية ويسكونسن، استعداداً للانتخابات التشريعية في نوفمبر المقبل.

من جهتها، ردت عليه كلينتون عبر تويتر قائلة "45 سببا لعدم اختيار ترامب رئيسا"، متسائلة حول ماهية العلاقة بين ترامب وروسيا.

من جهة أخرى، نشرت الولايات المتحدة وثيقة كانت سرية، تسمى الدليل، وتكشف كيف يختار المسؤولون الأميركيون أهداف ضربات الطائرات المسيرة خارج مناطق النزاعات الكبرى ودور الرئيس الأميركي في هذه العملية.

ونشر الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أمس الأول الوثيقة التي تقع في 18 صفحة وتحمل عنوان تعليمات للسياسة الرئاسية.