إيران تعدم عالماً نووياً بتهمة التجسس

أميري ادعى اختطافه بالسعودية ومراوغته عملاء «سي آي إيه»

نشر في 08-08-2016
آخر تحديث 08-08-2016 | 00:02
No Image Caption
أعدمت إيران العالم النووي شهرام أميري شنقاً إثر إدانته بنقل معلومات سرية إلى الولايات المتحدة، على ما أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجائي أمس.

وكان أميري اختفى في يونيو 2009 أثناء تأديته مناسك الحج في السعودية، وظهر من جديد في يوليو 2010 في الولايات المتحدة، حيث طلب العودة إلى إيران. وعند عودته استقبله مسؤولون إيرانيون ثم توارى ولم ترد أي أخبار عنه.

وقال محسني ايجائي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "تم شنق شهرام أميري الذي كان ينقل معلومات فائقة السرية عن النظام الى العدو"، في إشارة للولايات المتحدة.

وتابع "لم يكن هذا الشخص يتصور أن جهازنا الاستخباري كان يعرف ماذا يفعل ويعرف كيف تم نقله إلى السعودية"، مشيرا إلى أن "المحكمة الابتدائية حكمت عليه بالإعدام منذ البداية".

وقال "إن جهاز استخباراتنا خدع الولايات المتحدة في هذا الملف بدون أن يقدم أي توضيحات أخرى".

وكان أميري صرح في يوليو 2010 بعد عودته إلى إيران أنه احتجز في الولايات المتحدة أكثر من عام، بعدما قام عميلان في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) يتكلمان الفارسية بخطفه في السعودية.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين إيران والولايات المتحدة منذ 1980. لكن وزيري خارجية البلدين عقدا محادثات خلال السنوات الأخيرة اتاحت التوصل في يوليو 2015 الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي.

ويأتي هذا الإعدام بعد حملة انتقادات تعرضت لها طهران، بعد أن أقدمت على إعدام 20 ناشطا من الأكراد السنة الذين اتهمتهم بالانتماء لجماعة التوحيد والجهاد في محافظة كردستان الإيرانية، وشن هجمات ضد قوات الأمن. وردت إيران على هذه الانتقادات بأنها أعدمت إرهابيين.

back to top