فيلبس يحصد ذهبيته الـ19 في يوم الأرقام القياسية.. والولايات المتحدة إلى الصدارة

العراق يتعادل سلباً مع البرازيل

نشر في 08-08-2016 | 11:40
آخر تحديث 08-08-2016 | 11:40
فريق السباحة الأميركي
فريق السباحة الأميركي
أحرز الأميركي مايكل فيلبس ذهبيته التاسعة عشرة واستمر تدحرج الأرقام العالمية الأحد في اليوم الثاني من مسابقات السباحة في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، فيما خرج الصربي نوفاك ديوكوفيتش والزوجي الأميركي سيرينا وفينوس وليامس من منافسات كرة المضرب.

وشارك فيلبس فريق السباحة الأميركي في احراز ذهبية التتابع 4 مرات 100م حرة، فيما حطمت مواطنته كايتي ليديكي رقم 400م حرة، والسويدية سارة سيوستروم رقم 100م فراشة، والبريطاني آدم بيتي رقم 100م صدراً.

وانتقلت الولايات المتحدة إلى صدارة ترتيب الميداليات مع 3 ذهبيات بفارق الفضيات عن الصين وأستراليا، فيما نالت ايطاليا ذهبيتين.

ومنحت لاعبة الجودو مايليندا كيلمندي كوسوفو ذهبيتها الأولى في أول مشاركة أولمبية للإقليم، فيما مني منتخب البرازيل لكرة القدم بنكسة ثانية بعد تعادله السلبي مع العراق سلباً.

فيلبس

كان فيلبس ثاني المنطلقين في الفريق الأميركي، وطوق عنقه بالذهب مع كاليب دريسل وراين هيلد وناثان ادريان (3.09.92 دقائق) متقدمين على فرنسا، بطلة أولمبياد لندن 2012، ممثلة بمهدي ميتيلا وفابيان جيلو وفلوران مانودو وجيريمي سترافيوس (3.10.53 د) فيما نالت أستراليا مع جيمس روبرتس وكايل تشالمرز وجيمس ماغنوسون وكاميرون ماكيفوي البرونزية (3.11.37 د).

ونال فيلبس في الدورات السابقة 6 ذهبيات في أثينا 2004 و8 ذهبيات في بكين 2008 و4 ذهبيات في لندن 2012، وفضيتين في لندن 2012 وبرونزيتين في أثينا 2004.

يشارك فيلبس (31 عاماً) في أولمبياده الخامس في مسيرته وسيخوض أيضاً 3 سباقات فردية هي 100م و200م فراشة و200م متنوعة.

تحطيم

قبل ذلك، منحت كايتي ليديكي الولايات المتحدة ميداليتها الأولى في السباحة عندما حطمت الرقم العالمي في 400م حرة، إذ سجلت 3.56.46 دقائق ماحية رقمها السابق الذي سجلته في أغسطس 2014 في أستراليا والبالغ 3.58.37 د.

وتفوقت ليديكي على البريطانية كارلين جاز (4.01.23 د) ومواطنتها ليا سميث حفيدة جون سيمث بطل البايسبول الأميركي عام 1919 (4.01.92 د).

وهذه ثاني ذهبية أولمبية لليديكي (19 عاماً) بعد سباق 800م حرة في لندن 2012.

كما هي ثاني ميدالية في ألعاب ريو للأميركية الشابة بعد فضية سباق 4 مرات 100 حرة السبت وراء أستراليا.

وقالت ليديكي بعد فوزها: «بعد بطولة العالم 2013 في برشلونة حددت هدف الوصول إلى 3.56 دقائق، لذا أنا سعيدة، كنت قريبة من تحطيمه هذا الصباح».

وستكون فرصة ليديكي متاحة لتعزيز رصيدها عندما تخوض 200م حرة و800م حرة الذي تحمل رقمه القياسي العالمي.

أما صاحبة الفضية جاز والتي عجزت عن التأهل لسباق لندن 2012: «قبل أربع سنوات كنت أشجع من المدرجات، الآن أمثل بريطانيا وأحرز ميدالية، لقد حققت حلمي».

سارة

غيرت السويدية سارة سيوستروم عاداتها وحطمت الرقم العالمي محرزة ذهبية سباق 100م فراشة.

كشفت سيوستروم عن بعض التطير قبل خوضها السباق: «وضعت أقراطاً في أذني اليوم، لم أقم بذلك أبداً، كما استمعت إلى الموسيقى لأول مرة قبل السباق».

سجلت 55.48 ثانية ماحية رقمها السابق الذي سجلته في أغسطس 2015 في قازان الروسية والبالغ 55.64 ثانية، لتحطم الرقم العالمي للمرة الخامسة في مسيرتها بعد الأولى في 2009.

وكانت سيوستروم حطمت الرقم الأولمبي أيضاً السبت في نصف النهائي بزمن مقداره 55.84 ثانية.

وتفوقت سيوستروم بفارق كبير على الكندية اليافعة بيني اوليكسياك التي كسرت بدورها الرقم السابق (56.46 ث)، والأميركية دانا فولمر (56.63 ث).

وكانت سيوستروم وعدت بعد نصف النهائي بمحاولتها تحطيم الرقم العالمي.

وتوجت السباحة البالغة 22 عاماً بلقب بطولة العالم في روما 2009 وبرشلونة 2013 وقازان 2015 وفي سباق 50 مر فراشة في قازان 2015، علماً بأنها شاركت في 4 سباقات في أولمبياد لندن الأخير من دون أن تحرز أي ميدالية.

وقالت سيوستروم: «يا له من شعور عندما تحطم الرقم العالمي وتحرز ذهبية، عرفت أني المرشحة الكبرى، كنت تحت الضغط، فحاولت التكريز على عدم حصول أي كارثة، قبل السباق قلت لنفسي هذا مجرد حوض سباحة، لم أكن متوترة كثيراً، كان مزاجي جيداً اليوم، عرفت أن 100م حرة هي فرصتي الكبرى».

وعن تحضيراتها قبل السباق، أضافت: «سبحت صباحاً، وبعد الظهر حاولت الاسترخاء».

أما فولمر صاحبة المركز الثالث فقالت: «أنا سعيدة للفوز بالبرونزية، لمست الحائط وقلت لنفسي: رجاءً فلتكن ميدالية».

وتنازلت فولمر (27 عاماً) عن لقبها الأولمبي، علماً بأنها أحرزت أيضاً ذهبية أربع مرات 200م حرة في أثينا 2004.

وتركت فولمر السباحة بين 2013 و2015 عندما انجبت ابنها ارلين، علماً بأنها تحمل معها دوماً جهاز انعاش للقلب بعد خضوعها لجراحة في 2003.

صاحبة الفضية اوليكسياك والبالغة 16 عاماً أضافت: «هذا رائع جداً، لدي بضع سنوات كناشئة، تحدثت مع بعض زميلاتي في المدرسة وقدمن الدعم لي، ليلة أمس تحدثن عن سباقي الليلة».

للمرة الثانية

وللمرة الثانية في يومين، حطم البريطاني آدم بيتي الرقم العالمي في 100م صدراً محرزاً الذهبية بتوقيت 57.13 ثانية.

وتقدم بيتي على الجنوب أفريقي كاميرون فان در بورغ (58.69 ثانية) والأميركي كودي ميلر (58.87 ث).

ويخوض بيتي (22 عاماً) الألعاب الأولمبية الأولى وهو حطم الرقم العالمي أيضاً السبت في التصفيات الأولى للسباق بزمن 57.55 ثانية ماحياً بفارق 37 جزءاً في المئة من الثانية الرقم القياسي السابق والذي كان بحوزته منذ العام الماضي في لندن، قبل أن يتصدر مجموعته في نصف النهائي مسجلاً 57.62 ثانية.

وقال بيتي المعجب بمسيرة الملاكم الراحل محمد علي: «أعتقد أن الفريق البريطاني نائم بمعظمه الآن في القرية الأولمبية لكنه سيستفيق على ذهبية وفضية (جاز) لبريطانيا».

وعبر فان در بورغ حامل لقب لندن 2012 عن سعادته «لإضافة الفضية إلى ذهبية 2012، عرفت في التحمية أني غير قادر على الوصول إلى 57 ثانية، جسمي قوي لكن ضرباتي لم تكن متناسقة، أنا فخور للمشاركة في سباق ينتهي بعد 57 ثانية».

ورأى كودي ميلر الثالث: «الجميل في هذا السباق أن الجميع تقريباً صافح الآخرين قبل الانطلاق، نتنافس صحيحاً لكننا هادئين وأنا فخور للانضمام إلى هذه المجموعة الرائعة من الشبان».

وكان اليوم الأول شهد تحطيم المجرية كاتينكا هوسو رقم 400 م متنوعة، وسيدات أستراليا 4 مرات 100م حرة، بالإضافة إلى رقم بيتي في تصفيات 100م صدراً.

تأهل

وتأهلت الروسية يوليا افيموفا إلى نهائي سباق 100م صدراً مسجلة 1.05.72 دقيقة، إذ احتلت المركز الثاني في نصف النهائي وراء الأميركية ليلي كينغ.

وكانت افيموفا، بطلة العالم 4 مرات وصاحبة برونزية أولمبياد لندن 2012، أعلنت الجمعة السماح لها بالمشاركة في أولمبياد ريو.

واستبعد السباحون الروس من الألعاب بعد صدور تقرير ماكلارين في 18 يوليو الماضي الذي يثبت تورط الدولة الروسية في تنشط منظم وممنهج، لكن افيموفا والسباحين الآخرين نجحوا في استئنافهم أمام محكمة التحكيم الرياضي.

كوسوفو

توجت كيلمندي بذهبية وزن تحت 52 كلغ في الجودو بفوزها على الإيطالية اوديت جوفريدا في المباراة النهائية لتظهر «للعالم ما أردته دائماً وهو أن كوسوفو أكثر من مجرد بلد مزقته الحرب» بحسب ما قالته وعلم بلادها يلفها.

وكانت مشاركة كيلمندي في ريو 2016 مميزة على أكثر من صعيد، فهي حصلت أيضاً على شرف حمل علم بلادها في حفل الافتتاح يوم الجمعة، محققة عودة ناجحة إلى ريو دي جانيرو حيث حصدت النجاح العالمي للمرة الأولى عام 2013 حين توجت بطلة للعالم في وزن تحت 52 كلغ أيضاً، ثم احتفظت به في العام التالي في شيليابينسك البيلاروسية.

وبعد أن عاشت مآسي الحرب في طفولتها، دخلت كيلمندي التاريخ كأول رياضي من بلادها يتوج بالذهب الأولمبي الذي أفلت منها عام 2012 في أولمبياد لندن لكنها كانت تمثل ألبانيا حينها لأن كوسوفو كانت خارج العائلة الأولمبية.

توديع

وتبخر حلم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في العالم في كرة المضرب وودع البطولة من الدور الأول بسقوطه أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو 6-7 (4-7) و6-7 (2-7).

وفشل ديوكوفيتش في الثأر من دل بوترو (27 عاماً ومصنف 145 عالمياً) الذي هزمه قبل 4 سنوات في لندن في مباراة المركز الثالث ونال البرونزية.

وتبخرت بالتالي الآمال التي بناها الصربي منذ بداية الموسم حيث أكد أكثر من مرة أن هدفه الرئيسي هذا العام هو الذهبية الأولمبية بعد أن نجح في احراز اللقب في البطولات الأربع الكبرى.

وفقدت الشقيقتان فينوس وسيرينا وليامس لقب زوجي السيدات في كرة المضرب بخروجهما من الدور الأول أمام التشيكيتين لوسي سافاروفا وبربورا ستريكوفا 3-6 و4-6.

وكانت الشقيقتان الأميركيتان توجتا بلقب الزوجي مرتين متتاليتين في بكين 2008 ولندن 2012، بعد أن حققتاه أيضاً عام 2000 في سيدني.

العراق

أحبط المنتخب العراقي نيمار ورفاقه في المنتخب البرازيلي المضيف وأجبرهم بشكيمته واندفاعه على الاكتفاء بالتعادل صفر-صفر الأحد في العاصمة برازيليا ضمن الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم.

وكان المنتخب المضيف بدأ مسعاه نحو ذهبيته الأولمبية الأولى بتعادل مخيب أيضاً ضد جنوب أفريقيا صفر-صفر.

وحقق الرباع الصيني كينغ كوان لونغ رقماً قياسياً وأحرز ذهبية وزن 56 كلغ في رياضة رفع الأثقال.

ورفع لونغ 137 كلغ خطفاً و170 نتراً لتصل مجموعته إلى 307 كلغ متخطياً الرقم القياسي السابق وهو 303 كلغ.

وتعرضت الدراجة الهولندية آنميك فان فلويتن لحادث مروع بسرعة مرتفعة، عندما كانت تتصدر سباق الطريق في رياضة الدراجات الهوائية الأحد في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية.

وأظهرت المشاهد التلفزيوينة ابنة الثالثة والثلاثين من دون حراك بعد سقوطها، في المنحدر الأخير من السباق البالغة مسافته 136.9 كلم.

لكن ماوريتس هندريكس رئيس البعثة الهولندية قال أن فان فلويتن كانت واعية ونقلت إلى المستشفى.

back to top