في تصريح لها، أشارت رولا سعد إلى أن الزواج ليس قراراً يسهل اتخاذه لأنه مرتبط بالمشاعر وبإيجاد شخص مناسب وقالت: «إن حصل وتزوجت كان به وإن لم يحصل فلا مشكلة، صحيح أنني أحب العائلة لكنني لن أصاب بانهيار إذا لم أحقق هذه الأمنية، فحياتي لن تتوقف هنا، أؤمن بمشيئة الله وهو خير مدرك بمصلحتي، من هنا لا أتوتر ولا أستسلم لأي شيء قد لا يحصل في حياتي».تستبعد سعد إمكانية ارتباطها بفنان لأنها تعرف تماماً صعوبة العمل في مجال الغناء وما يتضمن من سهر وسفر وتعب، أضافت: «في حال قررت الزواج، أفضل أن يكون شريكي شخصاً يملك الوقت لي وللعائلة، فالفنّان غالباً ما يعاني ضغوطاً بسبب كثرة أشغاله».
رجل مناسب
ليس الزواج من أولويات شذى حسون، فهي تصفه بالمسؤولية التي تتطلب قدراً كافياً من الوعي والإدراك، فتأسيس عائلة بنظرها ليس بالأمر السهل «صحيح أن الزواج والأمومة حلم كل امرأة على وجه هذه الأرض، لكنه مرتبط بوجود شخص مناسب لبناء أسرة ناجحة والعيش حياة سعيدة، فالرجل يجب أن يُشعر المرأة بالطمأنينة وألا يكون بخيلاً، ذلك ان البخيل بالمال بخيل في كُلّ شيء، ولا سيّما في عواطفه، ويهمُّني أن يكون مُحافظاً على نسبة من المبادئ والقيَم الشرقيّة، لا سيما العائلة والاحترام بين الشريكين، لكن بطريقة عصريّة بعيداً من التحجُّر». أضافت أنها مستعدة للتنازل عن الفنّ لأجل الاستقرار ولو لفترة معيّنة ثم تعود بعدها اليه، لافتة إلى صعوبة التوفيق بين الزواج والفنّ في عالمنا الشرقي على عكس المجتمع الغربي. لا تنكر مادلين مطر تعرضها لصدمة عاطفية ما أبعد فكرة الزواج عن رأسها في فترة معينة، لا تحصر تفكيرها به، ولا تلهث وراءه مؤكدة أن الحب الحقيقي قائم على الاحترام المتبادل والمشاعر الإنسانية الصادقة.تعتبر نفسها اليوم أكثر استقراراً ونضجاً وقالت في هذا السياق: «كلما كبرت، شعرت بنضجٍ أكبر ما صعّب إقدامي على الزواج وتتعزز فكرة البقاء «عزباء» إن لم أجد الشخص الذي يكون لي سنداً في حياتي وليس العكس، فالزواج أشبه بثمرة «بطيخ»، لا أحد يعرف ما في داخلها إلا بعد قطعها، أعني في كلامي أنه حين تعيش المرأة مع شريك حياتها تحت سقف واحد قد تختلف الأمور».حول موقع الرجل في حياتها اليوم قالت: «أثور أحياناً على الرجل وأرفض أن يكون في حياتي، ثمة من يكبّل حريتي، لكن لا شك في أن هذا الشعور يختفي أمام رجل ذكي ومثقّف يجبرني على احترامه وأنبهر بأفعاله وأفكاره وكبريائه... فيأخذ مكانه في قلبي من دون إذن أو دستور. من هنا مكان الرجل محفوظ في حياتي شرط إيجاد شخص مناسب».يمنى شري
لا تندم يمنى شري لأنها أعطت أولوية لعملها على حياتها الشخصية، ورفضت الزواج مراراً وأصرت على تحقيق نفسها في عالم الإعلام، في هذا السياق أوضحت: «أنا متصالحة مع الوقت والزمن ولا أحسب السنوات والتواريخ والساعات، بل أنظر إلى الإنجازات والنجاحات التي حققتها، أؤمن بأن أي إنسان لا يستطيع أن ينال كل شيء في الحياة. كان من المستحيل أن أبني عائلة في ظلّ زحمة العمل التي عشتها وانصرافي لبناء اسم مشرّف في الإعلام العربي».حول علاقتها بالرجل راهناً اضافت: «المرأة الناجحة في العالم العربي مسكينة، نحن نعيش في مجتمع ذكوري، وعلى المرأة أن تكافح للوصول إلى ما تريد، وفي حال كانت مرتبطة سيقف الرجل في دربها ولن يسمح لها بتحقيق ما تطمح إليه، من هنا من الأفضل أن تحقق المرأة طموحها قبل أن تقدم على الزواج والارتباط».