راهنتُ عليك...!!
راهنتُ عليكَ كثيراً...راهنتُ طويلاً...!لكني كنتُ،
- ويا أسفي -أخسر دوماً كلّ رهان...من أول جولة،في أرض الميدان...!***راهنت عليكَ كثيراً...راهنتُ على أملٍ،أن يأتي يوم لا تخذلني فيه...وتُعوّضني عن خسراني مرّة...تُنسيني فيها،طعم الأيام المُرَّة... كي أجعل أغصانكَ،خيمة فرح فوقي...تحرسني وتُظلّلني................؟...........!لماذا يا سيد،لماذا دوما تخذلني...؟!***لم تعد الفارس أنت...لم تعد...وجوادكَ ما عاد سوى،مجرّد كائن... يُحزنني...!وأنا.....قرّرتُ إليَّ أعودْ...!