أكد المطرب القدير محمد المسباح، أن بحوزته الكثير من الأعمال الغنائية، سواء العاطفية أو من الفنون الشعبية، منها أعمال من كلمات الشاعر علي المعتوق وألحان الموسيقار يوسف المهنا وخليفة بدر، لكنها تنتظر الفرج الكامن بإصدار التكاليف لإنجازها من وزارة الإعلام، لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر في آلية العمل بين مراقبة الموسيقى والإدارة المالية بوزارة الإعلام، من أجل تسريع إجراءات الصرف المادي للمكلفين بالأعمال الفنية.
ضبابية التقييم
وانتقد المسباح في تصريح لـ «الجريدة» ضبابية وعدم وجود آلية لتقييم الفنانين المتعاونين مع وزارة الإعلام، مستغرباً ما قامت به إحدى الموظفات في المالية عندما صنفته كمبتدئ في تقديم البرامج، دون النظر لمكانة الفنان وأقدميته، حينما أقدم على تقديم البرنامج المنوع المختص بالفنون الشعبية تحت عنوان "الفنون ألوان"، لمصلحة تلفزيون الكويت في أكتوبر عام 2014، من إعداد أحلام الصراف، مخرج منفذ بشار الديكان، إشراف عام طلال الهيفي، وإخراج عادل الرشيدي.وشارك المسباح كمحاور في هذا البرنامج من أجل إيصال المعلومة التثقيفية عن الفنون الكويتية الأصيلة، وخصوصاً الزهيريات، خوفاً عليها من الاندثار، وتوثيقها في هذا البرنامج، وأجرى المقابلات مع أهل الاختصاص، سواء كانوا من الموسيقيين أو الباحثين في الفنون الموسيقية والتراث، واستضاف مجموعة من المطربين أمثال صلاح حمد خليفة في أداء النهمات، وسلطان المفتاح، كما شارك بنفسه في تأدية ثلاث زهيريات.الموروث الشعبي
ومن جانب آخر، أبدى انزعاجه وعدم رضاه عن الساحة الغنائية المحلية، مطالباً المطربين الكويتيين بالعودة إلى الموروث الشعبي الكويتي، وهذا ما نادى به من خلال مقابلاته التلفزيونية والصحافية، آخرها برنامج "الليلة"، أمس الأول، على القناة الأولى بتلفزيون الكويت مع المذيعة إيمان نجم.وكان المسباح قد أطلق أغنيات منفردة من بينها "وينك" العام الماضي، وهي من كلمات ساهر وألحان علي أبا الخيل، كما يقوم بنشر أعماله عبر حساباته على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستغرام" وهو سعيد للغاية بالتواصل مع جمهوره المتذوق والراقي. يذكر أن الفنان محمد المسباح قد شارك في غناء مقدمة مسلسل "باب الريح" الذي عرض في رمضان الماضي، من كلمات عبدالله النعيمي وألحان محمد العريفي وتوزيع أحمد الأسدي، والعمل من بطولة الفنان القدير سعد الفرج وإخراج البحريني علي العلي.